ثلاث قصص قصيرة جدا
ــــــــــــــــــــــــــ سوار الياسمين ــــــــــــــــــــــــ
ضحكتها القاتلة
ـــــــــــــــــــــــ
هذا المساء، في مطعم صغير..
همست أُمُّهَا مَزْهُوّةٌ :
ذاك الشَّاب يدعوك للرقص .. لحظة..!
وانْزَلَقتْ، عاثرة بالأحمر المكشوف..
وحين عادت مُطَأْطَأَةَ الرَّأْسِ ، مِثْلَ أَحْصِنَةِ الأُسْطُورَةِ:
كان الدفء بين أصابعي يراقص أخرى..!
ــــــــــــــــــــــــــ
2 - عازفةُُ
ـــــــــــــــــــــــــ
أمسكت بالعود تعالج أوتاره، غنَّت، تموِّج لحنها كالوطواط جريحا
كانت في عرض الثلج، كاللحظة تتلَّمس قلبا بضَّا، ..
من تحت قميص مفتوح .. وصدر صلب مرفوع..
تنثر وجعي نشيجا بين الأعشاب.
وآهاتِِ ، آهاتِِ ..
تصعد، دوائر، دوائر تصعد..
ــــــــــــــــــــــــــ
3 - عطر البحرية
ــــــــــــــــــــــــ
بالشماسي حيث تستلقي الأبدان، تــــنشر روائح الأناثي،
خرجتْ من بحرها..
واندفعت إلي ضلوعي رعشتها الملحية..
وقفت بقدها الممشوق، مبلَّلة نديَّة، محمرَّة الساقين والذِّراعين..
غطَّى صدرها النَّاعس دغل من الشعر الفاحم الكثيف..
لمَّا اضطجعتْ جانبي، وأسكرتنا النسائم البحرية..!
يومها عرفت.. ما فعل بيَ المشيب ُ..
ضيعتُ صورتها الشمسية ..
ــــــــــــــــــــــــــ سوار الياسمين ــــــــــــــــــــــــ
ضحكتها القاتلة
ـــــــــــــــــــــــ
هذا المساء، في مطعم صغير..
همست أُمُّهَا مَزْهُوّةٌ :
ذاك الشَّاب يدعوك للرقص .. لحظة..!
وانْزَلَقتْ، عاثرة بالأحمر المكشوف..
وحين عادت مُطَأْطَأَةَ الرَّأْسِ ، مِثْلَ أَحْصِنَةِ الأُسْطُورَةِ:
كان الدفء بين أصابعي يراقص أخرى..!
ــــــــــــــــــــــــــ
2 - عازفةُُ
ـــــــــــــــــــــــــ
أمسكت بالعود تعالج أوتاره، غنَّت، تموِّج لحنها كالوطواط جريحا
كانت في عرض الثلج، كاللحظة تتلَّمس قلبا بضَّا، ..
من تحت قميص مفتوح .. وصدر صلب مرفوع..
تنثر وجعي نشيجا بين الأعشاب.
وآهاتِِ ، آهاتِِ ..
تصعد، دوائر، دوائر تصعد..
ــــــــــــــــــــــــــ
3 - عطر البحرية
ــــــــــــــــــــــــ
بالشماسي حيث تستلقي الأبدان، تــــنشر روائح الأناثي،
خرجتْ من بحرها..
واندفعت إلي ضلوعي رعشتها الملحية..
وقفت بقدها الممشوق، مبلَّلة نديَّة، محمرَّة الساقين والذِّراعين..
غطَّى صدرها النَّاعس دغل من الشعر الفاحم الكثيف..
لمَّا اضطجعتْ جانبي، وأسكرتنا النسائم البحرية..!
يومها عرفت.. ما فعل بيَ المشيب ُ..
ضيعتُ صورتها الشمسية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق