الاثنين، 14 نوفمبر 2016

رثاء لنفسي // شعر الاستاذ عادل قاسم / العراق

رثاءً لِنَفْسي
عادل قاسم
،،،،،،،،،،،،،
غداً العيد،،،،
كان المشهدُ جميلا ً
ومُرَوعاً،،
في آن،،
-أمل.. ( يمة امل)
رَكَضَتْ بخطواتِها المُتعثرةِ
مُسجاةٌ بنعشِها،،،
كانتْ أمل،،،!?
لا ادري لِمَ…
كنت أجري خَلفَها 
أنا لااعرفها،،!
بكيتُ كَثيراً،،،
كانَ البَعْضُ يَنظرُ ،،
اليً باْستغراب،،،!
،،،،،،،،،،،
غداً العيد،،
كان،،،المشهد.. 
مروعاُ
أُمي تَركضُ ،،،
بخطواتِها المُتعثرةِ
كنتُ اجري خَلْفَها
فَزِعاً،،،
وهي تُشًيعُ أشقائيَ تِباعاً
وقفتُ أَسْندُ ماتَبقى،،
في عباءتِها،،،
لا أدري..
لم أَبكِ كَثيراً،،
هلْ،،، ً
كان البَعضُ يَنظرُ
اليَ بِإستِغراب،،،!
ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق