الأربعاء، 25 يناير 2017

اضاءة عن الشاعر لبيد بن ربيعة بن مالك العامري // بقلم الاستاذ فضل ابو النجا /// فلسطين

الشاعر 
لبيد بن ربيعة بن مالك العامري.
وكنيته أبو مالك.
أحد أصحاب المعلقات ، وهو صحابي لم يقل في الإسلام ألا بيتا واحدا وكان 
من الفرسان ومن المؤلفة قلوبهم ، يعود إلى عامر بن صعصعة من قليلة هوازن التي تسمى الآن قبيلة عتيبة. كان يسكن عالية نجد(1) يعني مما يلي المدينة وعاش بقية عمره في الكوفة.
قابل الشاعر النابغة الذبياني فتوسمه شاعرا وقال هذه عيون شاعر وصفا لعينيه ، واستنشده النابغة فقال :
عفت الديار محلها فمقامها 
بمنى تأبد غولها فرجامها 
قال النابغة زدني :
فقال لبيد :
فمدافع الريان جرد رسمها 
خلقا كما ضمن الوحيُ سلامها
وتبلغ ٨٩ بيتا.ّ
وأكمل القصيدة ،فكانت من المعلقات.
تمكن من أقصاء أحد ندماء النعمان بن المنذر لأنه وشى بقومه ، وبذلك أعاد لقومه مكانتهم عند النعمان ،ملك الحيرة.
توفي عام ٦٦١م
ومن نافلة القول أن أمريكيا تتبع طريق رحلة محبوبة لبيد من أولها الآن قرب بيشة إلى الأردن.وقد ساعده الملك فيصل بن عبدالعزيز بهجين ودليل ، وسجل الأمريكي ويسمى بولك مشاهداته في مجلد معتنى به ومصور بحرفية "أي صور معالم الطريق" وخط المعلقة خطاط بارع وهو شيخ أزهري.
ربما استشكل على المترجم ، مترجم المعلقة للغة الانجليزية ترجمة كلمة "مرية ". من قول لبيد :
مرية حلت بفيد (2)وجاورت 
أرض الحجاز فأين منك مرامها حيث ترجم مرّية ألى امرأة من مرية والحق أن يقول امرأة من مرّة ومرّة قبيلتها 
ملاحظات 
(1)عالية نجد 
تنحدر جبال الحجاز من الغرب إلى الشرق وأقرب انحدار لها من نجد يسمى عالية نجد.
فيد (2)
بئر ماء ولازالت بلدة تسمى بهذا الاسم عند موقع البئر في منطقة حائل.
كتبه لكم 
الشاعر : فضل أبو النجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق