أعيدوا لروحكم تمردها
ارتبكتْ الفصولُ في وطني
فأمطرَ الشتاءُ في السماء
وتيّهَ الربيعُ أشجارَ البرتقالِ
ونزتْ الأرضُ دموعَ البكاءِ
في لحاءِ النخيلِ عند غسقِ المساءِ
استوطنت الفوضى مدن النخيل
وفشا داء الحقد في هواء البساتين
احلموا كثيرا
علموا الفقراءَ الأحلامَ
وإنتظروا تبدلَ الأرضِ
يركم ُ نطفا في أرحام الظلم
وسيأتي الانفجار
الخطر الأدهى قابعٌ في بيوتِ الفقراءِ
يا وطن مضى على رحيله عن الحياةِ زمنا طويلا
ذكرياتك أصابها القِلابُ وكثيرا من الافتراءِ
متى تعود وأنا الذي مغادرٌ الى موتي
لأبعث في عالم آخر
وأنت لم تزلْ منتظرا في محطاتِ التلاشي
تنتظرُ زائرا مقيما فيك يراودكَ على فتاتِ البقاءِ
يا قٌليبُ حياةٌ تنضبُ
يدرُّ في سنينِ عجافٍ شوقا للحياة
يا وطنٌ بكّْاءٌ مُنكفئ وراء حدودِ الخوفِ
تخلى عن تمردهِ وأمسكَ التكيف عروةً وثقى
يبني قبورا أكثرَ من بيوتِ الأحياءِ
يا وطنٌ صنميُّ الحلمِ والأهواء
يعشقُ جبروتَ السلاطينِ
ينزف للاستبدادِ روح الحياةِ
ويذبح حريته في إتونِ البقاء
متى تغادر ساحة الصنم وتعود لله
يا وطنا يبدع في النواح
يا ليتك مبدعا في دروب الحياة
لتشبك الارض بالسماء
وما أعمت الدموع بصائرا
تبقى ترى في الظلامِ خيالاتِ
أحلامٍ مسفوحاتٍ على أديمِ الافتقارِ
تبقى تمطر الحزن توضئ قهري
على وطنٍ دنسهُ رغاءَ الكلابِ
اه يا وطنٌ يستوطنه الموتُ
يزرعُ الخشاشَ قوتا
لا يُشبعُ ولا يُغني عن جوعٍ
حجرا هاويا من أعماقِ السماءِ
يعبرُ فوضى الاستبدادِ مضرجا
من هامش الحياة الى افق فوضى
حرية عشناها حلما
تعبر بنا من هامش الى هامش
تراها عبرتْ بنا الى الألمِ
وشيءٌ ما يبقى على قيدِ البقاءِ
يا وطنٌ حشر له من كلِّ الأصقاعِ
خلفاءٌ لله في أرضه
سلاطينا يبشرون بالقتل
يخلفون إثرهم الدمار
يترصدونَ اللهَ فينا
يرموهُ ببهتانهم
وهم ينحرونا على صيحاتِ التكبيرِ
أسهبنا البكاءَ على حلمنا المكسور
وعلى وطنٍ مباحٍ عارٍ غيرِ مستورِ
وشعبٌ آل ان ينقسم او يقسم
بكينا اجمل تاريخ الغد
وشربنا أمرُ قهوة عزائه
لم نخلقْ تعساءَ لكنا ضيعنا العمرَ بكاءً
لم نرَّ الغدَ شيئا جديدا
أنهكنا الحزنُ فما قدرنا على الجدِّ
ولا اتخذنا سبيلَ الاجتهادِ
مشينا في سبيلِ الجهادِ موتا
وتركنا سبل الجهاد بناءا
فبقينا أبدا فقراءً أبناءَ فقراءِ
ارتبكتْ الفصولُ في وطني
فأمطرَ الشتاءُ في السماء
وتيّهَ الربيعُ أشجارَ البرتقالِ
ونزتْ الأرضُ دموعَ البكاءِ
في لحاءِ النخيلِ عند غسقِ المساءِ
استوطنت الفوضى مدن النخيل
وفشا داء الحقد في هواء البساتين
احلموا كثيرا
علموا الفقراءَ الأحلامَ
وإنتظروا تبدلَ الأرضِ
يركم ُ نطفا في أرحام الظلم
وسيأتي الانفجار
الخطر الأدهى قابعٌ في بيوتِ الفقراءِ
يا وطن مضى على رحيله عن الحياةِ زمنا طويلا
ذكرياتك أصابها القِلابُ وكثيرا من الافتراءِ
متى تعود وأنا الذي مغادرٌ الى موتي
لأبعث في عالم آخر
وأنت لم تزلْ منتظرا في محطاتِ التلاشي
تنتظرُ زائرا مقيما فيك يراودكَ على فتاتِ البقاءِ
يا قٌليبُ حياةٌ تنضبُ
يدرُّ في سنينِ عجافٍ شوقا للحياة
يا وطنٌ بكّْاءٌ مُنكفئ وراء حدودِ الخوفِ
تخلى عن تمردهِ وأمسكَ التكيف عروةً وثقى
يبني قبورا أكثرَ من بيوتِ الأحياءِ
يا وطنٌ صنميُّ الحلمِ والأهواء
يعشقُ جبروتَ السلاطينِ
ينزف للاستبدادِ روح الحياةِ
ويذبح حريته في إتونِ البقاء
متى تغادر ساحة الصنم وتعود لله
يا وطنا يبدع في النواح
يا ليتك مبدعا في دروب الحياة
لتشبك الارض بالسماء
وما أعمت الدموع بصائرا
تبقى ترى في الظلامِ خيالاتِ
أحلامٍ مسفوحاتٍ على أديمِ الافتقارِ
تبقى تمطر الحزن توضئ قهري
على وطنٍ دنسهُ رغاءَ الكلابِ
اه يا وطنٌ يستوطنه الموتُ
يزرعُ الخشاشَ قوتا
لا يُشبعُ ولا يُغني عن جوعٍ
حجرا هاويا من أعماقِ السماءِ
يعبرُ فوضى الاستبدادِ مضرجا
من هامش الحياة الى افق فوضى
حرية عشناها حلما
تعبر بنا من هامش الى هامش
تراها عبرتْ بنا الى الألمِ
وشيءٌ ما يبقى على قيدِ البقاءِ
يا وطنٌ حشر له من كلِّ الأصقاعِ
خلفاءٌ لله في أرضه
سلاطينا يبشرون بالقتل
يخلفون إثرهم الدمار
يترصدونَ اللهَ فينا
يرموهُ ببهتانهم
وهم ينحرونا على صيحاتِ التكبيرِ
أسهبنا البكاءَ على حلمنا المكسور
وعلى وطنٍ مباحٍ عارٍ غيرِ مستورِ
وشعبٌ آل ان ينقسم او يقسم
بكينا اجمل تاريخ الغد
وشربنا أمرُ قهوة عزائه
لم نخلقْ تعساءَ لكنا ضيعنا العمرَ بكاءً
لم نرَّ الغدَ شيئا جديدا
أنهكنا الحزنُ فما قدرنا على الجدِّ
ولا اتخذنا سبيلَ الاجتهادِ
مشينا في سبيلِ الجهادِ موتا
وتركنا سبل الجهاد بناءا
فبقينا أبدا فقراءً أبناءَ فقراءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق