الغابة والحياة
•—•—•—•
للغابةِ غاياتٌ
تستوطنُ الأوراقَ٠٠
ترعى الوحوشَ٠٠
تنزعُ الأفياءَ
من جسدها ذي الشعرِ الكثيفِ
تجري في أمعائها ٠٠الأنهارُ
تستقرُّ على أكتافِها ٠٠الجداولُ
عادةً ما تكرهُ
غناءَ الطّيورِ
ضحىً وباقي النّهارِ
لا يسعدُها
زغرودةُ عصفورِ غريبٍ
للغابةِ أسرارٌ
شاركتْ في كلّ الهجماتِ
تقتلُ
ولا أحدٌ
يشتكي الجريمةَ
أمامَ جذوعِ الثّوابتِ
تصلبُ الصّمتَ
على صليبِ ثرثرةِ الضّعفاءِ
تهشمُ أوانيَ الجوعِ
فوقَ مناضدِ المعارضينِ
أهدافها واضحةٌ للعيانِ
قد يكتبها المبدأُ
ذاتَ مرّةٍ
بمدادٍ أملسَ
على وجهِ الكسوفِ
قبل أن يمدحها الشّعراءُ
هي تجمعُ الأضدادَ
على حدٍ سواء
لا تعاني الفقرَ
في كريّاتِ الندمِ
ما دام الموتُ فيها للفقراءِ
علّقتْ على صدرِها
وسامَ الأرضِ الكرويّةِ
لأنّها فازتْ
في كل السّباقاتِ
بملاعبَ تخلو من الجماهيرِ
هيّا لنصفّق معاً
نباركَ لها بالفوزِ الكبيرِ
على منافستها الوحيدةِ ( الحياة )٠٠
*****************
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-١-٢٠١٧
•—•—•—•
للغابةِ غاياتٌ
تستوطنُ الأوراقَ٠٠
ترعى الوحوشَ٠٠
تنزعُ الأفياءَ
من جسدها ذي الشعرِ الكثيفِ
تجري في أمعائها ٠٠الأنهارُ
تستقرُّ على أكتافِها ٠٠الجداولُ
عادةً ما تكرهُ
غناءَ الطّيورِ
ضحىً وباقي النّهارِ
لا يسعدُها
زغرودةُ عصفورِ غريبٍ
للغابةِ أسرارٌ
شاركتْ في كلّ الهجماتِ
تقتلُ
ولا أحدٌ
يشتكي الجريمةَ
أمامَ جذوعِ الثّوابتِ
تصلبُ الصّمتَ
على صليبِ ثرثرةِ الضّعفاءِ
تهشمُ أوانيَ الجوعِ
فوقَ مناضدِ المعارضينِ
أهدافها واضحةٌ للعيانِ
قد يكتبها المبدأُ
ذاتَ مرّةٍ
بمدادٍ أملسَ
على وجهِ الكسوفِ
قبل أن يمدحها الشّعراءُ
هي تجمعُ الأضدادَ
على حدٍ سواء
لا تعاني الفقرَ
في كريّاتِ الندمِ
ما دام الموتُ فيها للفقراءِ
علّقتْ على صدرِها
وسامَ الأرضِ الكرويّةِ
لأنّها فازتْ
في كل السّباقاتِ
بملاعبَ تخلو من الجماهيرِ
هيّا لنصفّق معاً
نباركَ لها بالفوزِ الكبيرِ
على منافستها الوحيدةِ ( الحياة )٠٠
*****************
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق