#شخصية من بلادي. 211
مهدي محمد علي
الشاعر مهدي محمد علي ولد في قضاء أبو الخصيب في البصرة عام 1945 وتخرج من مدارسها وكانت آخرها إعدادية الكفاح , حيث درس مع زملاءه ( حيدر الكعبي وسعود عبد العزيز السياب وأياد مروان عبد المجيد وسحاب عبد العزيز وآخرين )
• أكمل دراسته في كلية الآداب جامعة بغداد وتخرج منها عام 1968
• بدأ كتاباته الشعرية وهو في اليفاع، وغدا وهو لم يزل شاباً من أبرز الأصوات الشعرية الجديدة التي ظهرت في البصرة بعد السيّاب والبريكان وسعدي يوسف ، مجموعاته الشعرية تخطت الثماني، فضلاً عن مخطوطاته ومقالاته ونثره البديع الذي تجلى في كتابه «البصرة جنة البستان»، وهو عبارة عن ذكريات ناعمة، كتبتْ بقلم أليف وسمتْ البصرة النائمة بين غابات النخيل وصفير السفن والسواحل التي تمتلئ بصور وروائح وأشذاء آتية من شتى موانئ العالم.
• مارس التدريس في مدارس الحلة والبصرة , وقد نشر أول قصائده عام 1961
• كان لاستخدام سلطة النظام القمع ضد قوى اليسار والقوى التقدمية عام 1978 السبب الذي أدى إلى هروبه من العراق عبر بادية السماوة في رحلة كانت بواسطة النقل ( الجمال) زهاء أربعة عشر يوماً , مع صديقه الشاعر عبد الكريم كاصد حتى وصولهم دولة الكويت متخفياً في صحراء البادية , وفي هذه الدولة احتجز الشاعر حتى تم انتقاله إلى اليمن وعمل صحفياً هناك حتى انه شارك كصحفي يماني في مؤتمر الحزب الشيوعي الكوبي المنعقد في العاصمة هافانا
• حاول الشاعر إكمال دراستهُ في موسكو لكنهُ غادرها نحو سوريا , عمل بمجلة الهدف الفلسطينية وتزوج من رفيقة دربه (المهندسة نضال عبد الكريم) بعد أن التحقت به برحلة من موسكو إلى دمشق وأنجبا بنت اسمها أطياف ، تحت ظروف معيشية صعبة رحل إلى ليبيا لغرض العمل وكانت هذه المحطة أكثر قساوة , حيث عمل في مدينة بنغازي كمدرس في معهد إعداد المعلمات ، ثم عاد إلى سوريا واستقر في مدينة حلب.
• صدر للشاعر محمد مهدي علي
- ديوانه الأول (رحيل ) عام 78 / وزارة الثقافة والإرشاد القومي - دمشق 1983 .
- المجموعة الشعرية ( سِر التفاحة ) / دار بابل - دمشق 1987
- ( شمعة في قاع النهر ) /وزارة الثقافة السورية 1995
- ( خطى العين ) / اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1995
- ( سماع منفرد ) / دار المدى للثقافة والنشر - دمشق 1996
- ( ضوء الجذور ) / وزارة الثقافة السورية 2001
- ( قَطْرُ الشَّذى ) / الهيئة العامة السورية للكتاب 2008.
• وهو عضو هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة
• لقد شارك الفقيد بعد التغيير عام 2003 في المربد الثاني
• وقد ذكره الشاعر هاشم شفيق في (كتاب في جريدة) حيث حاورهُ , يقول الفقيد ( إنني شجرة في حديقة عامة أنتظر أن يلتفت أليّ أحد العابرين فينبه عابراً آخر فآخر .. حتى يقبل الناس نحوي )
• وتذكر وداد فاخر في مقال بعنوان (مهدي محمد علي يا طائر الورشان البصري) وداعاً ، حيث تذكر الفقيد بهذا المقال ( عرفتك أيها الورشان البصري الجميل رائعاً في كل مواقفك وأفكارك .. ويوم التقينا في خليتنا الحزبية منتصف سبعينات القرن الماضي , كانت البسمة لا تفارق شفاهك والنكتة العفوية ملازمة لكِ في حلّك وترحالك ... عندما تفرقنا أيدي سبأ كما يقال هرباً من سيف الجلاد الذي لا يرحم , وغاب كل عن الآخر لنعيش عوالم جديدة بعيداً عن هَسيس سعفات النخيل على شطئان نهر الخورة والعشار .. ولأن جموع الورشان الجميلة تختفي بين سعفات غابات النخيل في البصرة عند أول لفحة برد تجتاحها , لكني لا أعرفها طيوراً مهاجرة , فكيف استعجلت الرحيل أيها الورشان الجميل )
• رحل الشاعر بعد معانات من اصابته بمرض الكبد حيث أقام في مستشفيات دمشق زهاء أكثر من عقدين ونصف , وكانت فاجعة الرحيل صعبة على عائلته وأصدقاءه وفارق الحياة صباح يوم 30-11-2011
• يعقد مهرجان المربد بدورته الثالثة عشر للعام 2017 بإسم الشاعر مهدي محمد علي
مهدي محمد علي
الشاعر مهدي محمد علي ولد في قضاء أبو الخصيب في البصرة عام 1945 وتخرج من مدارسها وكانت آخرها إعدادية الكفاح , حيث درس مع زملاءه ( حيدر الكعبي وسعود عبد العزيز السياب وأياد مروان عبد المجيد وسحاب عبد العزيز وآخرين )
• أكمل دراسته في كلية الآداب جامعة بغداد وتخرج منها عام 1968
• بدأ كتاباته الشعرية وهو في اليفاع، وغدا وهو لم يزل شاباً من أبرز الأصوات الشعرية الجديدة التي ظهرت في البصرة بعد السيّاب والبريكان وسعدي يوسف ، مجموعاته الشعرية تخطت الثماني، فضلاً عن مخطوطاته ومقالاته ونثره البديع الذي تجلى في كتابه «البصرة جنة البستان»، وهو عبارة عن ذكريات ناعمة، كتبتْ بقلم أليف وسمتْ البصرة النائمة بين غابات النخيل وصفير السفن والسواحل التي تمتلئ بصور وروائح وأشذاء آتية من شتى موانئ العالم.
• مارس التدريس في مدارس الحلة والبصرة , وقد نشر أول قصائده عام 1961
• كان لاستخدام سلطة النظام القمع ضد قوى اليسار والقوى التقدمية عام 1978 السبب الذي أدى إلى هروبه من العراق عبر بادية السماوة في رحلة كانت بواسطة النقل ( الجمال) زهاء أربعة عشر يوماً , مع صديقه الشاعر عبد الكريم كاصد حتى وصولهم دولة الكويت متخفياً في صحراء البادية , وفي هذه الدولة احتجز الشاعر حتى تم انتقاله إلى اليمن وعمل صحفياً هناك حتى انه شارك كصحفي يماني في مؤتمر الحزب الشيوعي الكوبي المنعقد في العاصمة هافانا
• حاول الشاعر إكمال دراستهُ في موسكو لكنهُ غادرها نحو سوريا , عمل بمجلة الهدف الفلسطينية وتزوج من رفيقة دربه (المهندسة نضال عبد الكريم) بعد أن التحقت به برحلة من موسكو إلى دمشق وأنجبا بنت اسمها أطياف ، تحت ظروف معيشية صعبة رحل إلى ليبيا لغرض العمل وكانت هذه المحطة أكثر قساوة , حيث عمل في مدينة بنغازي كمدرس في معهد إعداد المعلمات ، ثم عاد إلى سوريا واستقر في مدينة حلب.
• صدر للشاعر محمد مهدي علي
- ديوانه الأول (رحيل ) عام 78 / وزارة الثقافة والإرشاد القومي - دمشق 1983 .
- المجموعة الشعرية ( سِر التفاحة ) / دار بابل - دمشق 1987
- ( شمعة في قاع النهر ) /وزارة الثقافة السورية 1995
- ( خطى العين ) / اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1995
- ( سماع منفرد ) / دار المدى للثقافة والنشر - دمشق 1996
- ( ضوء الجذور ) / وزارة الثقافة السورية 2001
- ( قَطْرُ الشَّذى ) / الهيئة العامة السورية للكتاب 2008.
• وهو عضو هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة
• لقد شارك الفقيد بعد التغيير عام 2003 في المربد الثاني
• وقد ذكره الشاعر هاشم شفيق في (كتاب في جريدة) حيث حاورهُ , يقول الفقيد ( إنني شجرة في حديقة عامة أنتظر أن يلتفت أليّ أحد العابرين فينبه عابراً آخر فآخر .. حتى يقبل الناس نحوي )
• وتذكر وداد فاخر في مقال بعنوان (مهدي محمد علي يا طائر الورشان البصري) وداعاً ، حيث تذكر الفقيد بهذا المقال ( عرفتك أيها الورشان البصري الجميل رائعاً في كل مواقفك وأفكارك .. ويوم التقينا في خليتنا الحزبية منتصف سبعينات القرن الماضي , كانت البسمة لا تفارق شفاهك والنكتة العفوية ملازمة لكِ في حلّك وترحالك ... عندما تفرقنا أيدي سبأ كما يقال هرباً من سيف الجلاد الذي لا يرحم , وغاب كل عن الآخر لنعيش عوالم جديدة بعيداً عن هَسيس سعفات النخيل على شطئان نهر الخورة والعشار .. ولأن جموع الورشان الجميلة تختفي بين سعفات غابات النخيل في البصرة عند أول لفحة برد تجتاحها , لكني لا أعرفها طيوراً مهاجرة , فكيف استعجلت الرحيل أيها الورشان الجميل )
• رحل الشاعر بعد معانات من اصابته بمرض الكبد حيث أقام في مستشفيات دمشق زهاء أكثر من عقدين ونصف , وكانت فاجعة الرحيل صعبة على عائلته وأصدقاءه وفارق الحياة صباح يوم 30-11-2011
• يعقد مهرجان المربد بدورته الثالثة عشر للعام 2017 بإسم الشاعر مهدي محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق