الأحد، 29 يناير 2017

أغنية للغبار ؟ /// للاستاذ سلام العبيدي /// العراق

أغنية للغبار ؟
أم شهقة مصباح شتائي
يراقص جثة الظلام ؟
لا يقصف الزوايا !!
أنظر مافعلت ..
لم تزل مبللاً .. بالحب 
مثل نجمة تطوف حول كعبة الليل !!
أو فرار طير من حديقة الضباب ..
عزفك الاعمى الفريد
نزيف صورة كأنها
رقصة قمصان مجعدة ..
تراوغ الهروب ..
فوضى غرفة الذكريات ..
وسائد احلام الجميلات
تطارد رحلة النوم
على قوارع الوهم ..
وتقاسيم دخان شحوبنا القديم ..
لوحة ..
لوجه حسناء 
تقيم على الجدار ..
لصديق مغترب ..
تختصر الفردوس 
تسفك اللون الشحيح .. والسنين ..
تشرب المخيلات ..
الا تلك الوسادة ..
المنفوخة بضجري 
لم تزل تراقب الفراغ !!
تهدد القصيدة بالانفجار ..
4-1-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق