ذياك الغصن الغضُ
تلاعبهُ الرياح
شادٍ ... على غُصين الورد
تهزهُ النسائم
غريد .. يتلو ترانيم الصدح الرهيف
الورد الجوريّ يغسله ُ الندى
الجدول العذب
تغزوهُ الحمائم
أسمع شدو البلابل
اشيع بعيني حمرة الطلوع
ديكنا المتمرد
صياحهُ.. يأذن للصباح
بالطلوع
قطنا الهرم
ينظر اليَ دونما اكتراث
كأن في عينيه
يخبوا الضياء
كما تخبو روحي بانطفاء
اكاد المس
عطر الياسمين
والطلع الفارع يوغل في مداه
فتشتهي روحي
أن تتوسد الرياح
تنام في حضن الصباح
الشمسُ تشرقُ من جديد
هل لهذا العمر من مديد
لصباحاتٍ ثقال
بالحب والجمال .
. علاء الدين الحمداني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق