أم الشهيــــــد / سليمان دغش
آلانَ أكمَلْتَ القصيدةْ
ورحلتَ مكتملاً بنوركَ
نجمةَ الصبحِ الوليــــدةْ
لا دمعَتي جفَّتْ عليكَ
ولا غَفَتْ منْ بعدِ موتِكَ ساعةً
عيني الشريــــــدَةْ
يا مَنْ ملئتَ شغاَفَ قلبي حسرَةً
وتركتَني وحدي
مع الأحزانِ والذكرى وحيــــــدةْ
في كلِّ صُبْحٍ أفتحُ الشّباك للرؤيا
فلا تأتي الفراشَةُ مثلَ عادتِها
ولا يرمي الصباحُ على ضحى عينيَّ عيــــــدَهْ
يا منْ ملأتَ البيتَ دفأً في حضورِكَ
مَنْ (يُدفّيني) إذا طالَ الغيابُ
تكادُ تقتلني البــــــرودَةْ !؟
يا نبضَ قلبي آهِ يا ولَدي
ويا كَبِدي
أعِدْ للقلبِ كي أحيا وريــــــدَهْ
ما عُدتُ أدرِكُ يا حبيبي
هلْ أنا أمُّ الشهيدِ
أمِ الشهيــــــدَةْ!؟
الآنَ أكملتَ القصيــــــدةْ
ومضيتَ للعلياءِ قديساً وقداساً
وقدساً تمنحُ الإسراءَ مفتاحاً
وللمعراجِ بوصَلةً
لعودتكَ الأكيـــــــدةْ
الشمسُ تسألُ عنكَ يا ولدي
فهلْ أخَذَتكَ عينُ الشمسِ من عيني
ليتَّسِعَ النهارُ على العصافيرِ الطريــــــدَةْ
منْ أطفأَ القنديلَ في عينيَّ
أطفَأني هُنا
أم أيقظَ النيران في روحي الجديــــــدَةْ ؟
ما كنتُ أعلمُ قبلَ موتِكَ
أنَ هذي الأرض ثكلى مثل أمِّكَ
لا تموتُ
فكيفَ قلْ لي تقهَرُ الموتَ العقيــــــدَةْ
الآنَ أكملتَ القصيــــــدةْ
الآنَ تُكمِلُكَ الشهادةُ ملءَ روحكَ
لستُ أدري
هلْ نقصتُ أنا بموتِكَ
أمْ ترى اكتَمَلَتْ بموتِكَ رؤيَتي
ما عُدتُ أمَّكَ يا حبيبي
صِرتُ أمَّتَكَ المـجيــــــدةْ
الآنَ تكتملُ القصيــــــدةْ
الآنَ تكتملُ القصيــــــدةْ
الآنَ أكمَلتَ القصيــــــدةْ ...!!؟
آلانَ أكمَلْتَ القصيدةْ
ورحلتَ مكتملاً بنوركَ
نجمةَ الصبحِ الوليــــدةْ
لا دمعَتي جفَّتْ عليكَ
ولا غَفَتْ منْ بعدِ موتِكَ ساعةً
عيني الشريــــــدَةْ
يا مَنْ ملئتَ شغاَفَ قلبي حسرَةً
وتركتَني وحدي
مع الأحزانِ والذكرى وحيــــــدةْ
في كلِّ صُبْحٍ أفتحُ الشّباك للرؤيا
فلا تأتي الفراشَةُ مثلَ عادتِها
ولا يرمي الصباحُ على ضحى عينيَّ عيــــــدَهْ
يا منْ ملأتَ البيتَ دفأً في حضورِكَ
مَنْ (يُدفّيني) إذا طالَ الغيابُ
تكادُ تقتلني البــــــرودَةْ !؟
يا نبضَ قلبي آهِ يا ولَدي
ويا كَبِدي
أعِدْ للقلبِ كي أحيا وريــــــدَهْ
ما عُدتُ أدرِكُ يا حبيبي
هلْ أنا أمُّ الشهيدِ
أمِ الشهيــــــدَةْ!؟
الآنَ أكملتَ القصيــــــدةْ
ومضيتَ للعلياءِ قديساً وقداساً
وقدساً تمنحُ الإسراءَ مفتاحاً
وللمعراجِ بوصَلةً
لعودتكَ الأكيـــــــدةْ
الشمسُ تسألُ عنكَ يا ولدي
فهلْ أخَذَتكَ عينُ الشمسِ من عيني
ليتَّسِعَ النهارُ على العصافيرِ الطريــــــدَةْ
منْ أطفأَ القنديلَ في عينيَّ
أطفَأني هُنا
أم أيقظَ النيران في روحي الجديــــــدَةْ ؟
ما كنتُ أعلمُ قبلَ موتِكَ
أنَ هذي الأرض ثكلى مثل أمِّكَ
لا تموتُ
فكيفَ قلْ لي تقهَرُ الموتَ العقيــــــدَةْ
الآنَ أكملتَ القصيــــــدةْ
الآنَ تُكمِلُكَ الشهادةُ ملءَ روحكَ
لستُ أدري
هلْ نقصتُ أنا بموتِكَ
أمْ ترى اكتَمَلَتْ بموتِكَ رؤيَتي
ما عُدتُ أمَّكَ يا حبيبي
صِرتُ أمَّتَكَ المـجيــــــدةْ
الآنَ تكتملُ القصيــــــدةْ
الآنَ تكتملُ القصيــــــدةْ
الآنَ أكمَلتَ القصيــــــدةْ ...!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق