نهارات عشقي
انعام الشيخ عبود
لنْ أبرحَ واحتكَ
لأنها موطنُ أحلامي
ومرحُ أنوثتي
فقدْ سكنتْ ذاكرتي
منذُ أنْ بدأتْ تؤرِّقُ
نهاراتِ عشقي
ألهبَ رمادٌ نيرانكَ
كحلَ مقلتي ومثارَ يقظتكَ وتاملاتكَ
بينما السرابُ كسا جسدَ الضبابِ
بسحبٍ لاتمطرُ
وليلٍ حالمٍ
بربيعٍ محمَّلٍ بسحبٍ بيضاءَ
وشهبٍ بالسنا بارقة ٍ
ما عادتْ أروقتي
أروقةُ صمتٍ....
يخيِّم ُعلى دروبِها سماءُ اليقينِ
فقدْ اكتظَّتْ برعودِ اللظى
ومزنةِ القيظِ ترتعشُ
والأملُ قدْ تاهَ في زحمة ِالرقادِ والنسيانِ
بينما العيونُ جميعها تبحثُ
عنْ شربةٍ من دنِّ الرندِ
وتبقى فسحتي لاتعزفُ أوتارها
حالما أصابها النضوبُ
انعام الشيخ عبود
لنْ أبرحَ واحتكَ
لأنها موطنُ أحلامي
ومرحُ أنوثتي
فقدْ سكنتْ ذاكرتي
منذُ أنْ بدأتْ تؤرِّقُ
نهاراتِ عشقي
ألهبَ رمادٌ نيرانكَ
كحلَ مقلتي ومثارَ يقظتكَ وتاملاتكَ
بينما السرابُ كسا جسدَ الضبابِ
بسحبٍ لاتمطرُ
وليلٍ حالمٍ
بربيعٍ محمَّلٍ بسحبٍ بيضاءَ
وشهبٍ بالسنا بارقة ٍ
ما عادتْ أروقتي
أروقةُ صمتٍ....
يخيِّم ُعلى دروبِها سماءُ اليقينِ
فقدْ اكتظَّتْ برعودِ اللظى
ومزنةِ القيظِ ترتعشُ
والأملُ قدْ تاهَ في زحمة ِالرقادِ والنسيانِ
بينما العيونُ جميعها تبحثُ
عنْ شربةٍ من دنِّ الرندِ
وتبقى فسحتي لاتعزفُ أوتارها
حالما أصابها النضوبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق