الجمعة، 6 أكتوبر 2017

إلى المفكر والناقد العربي : المصطفى بلعوام // المغرب / حوار+ ومضة + مونولوج = معرفة !! / بقلم الاستاذ جاسم آل حمد الجياشي / العراق

بالأمس كنت في حوار مع المفكر والناقد العربي المصطفى بلعوام وإذا بومضة تقفزمنهُ في خضم الحديث ، وأي ومضة !! هي له لكني اقتنصتها، قلت لاوثقها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم أل حمد الجياشي 
بتُ /ــ أمقت 
إصابتهم بداءِ العظمة 
لفرطِ خوائهم !!
*
ويدور (مونولوج) بداخلي بعد نهاية الحواروإداء التحايا بيننا، أبدأه بسؤال، اليست الحداثة إسلوباً لتفكير ومن ثم كتابة؟ وبذلك يكون معاصراً، يأتيني صدىً مثابته، إن الكاتب الحديث هوَكعازفٍ يعزف موسيقى من تأليفه، خياله، إبداعه، إحساسه، فكره، نوتات متفردة تبدو للاخرين نشازاً، بينما هو يرفض الانضمام للجوق والعزف بمعيته لمجرد أن يرضوا عنه ، لكن الكاتب المعاصر، هو ذلك العازف الذي يعزف مع الجوق وضمن نوتته الموسيقية تراه سعيداً راضياً مستبشراً، بينما تجد الاول لاتبدو عليه أية علامة للرضا فهو مشغول دوما باعادة بناء نوتات موسيقاه المتفردة لايفصل بينه وبين الاخر سوى خيط رفيع بلونين هو الرفض والرضا ! ثم ودعني الصدى مدمدماً بكلمات بالكاد فهمتها، هي دورة الابداع ياهذا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق