الجمعة، 13 أكتوبر 2017

أهواك ياحسناني / للشاعر الاستاذ : ابو منتظر السماوي // العراق

تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة Hanan Alhosene
^^^^&&&^^^^&&&^^^^&&&^^^^&&&^^^^
(( أهـــــــــــــواكِ يا حسنائــــــــــــــــــــي ))
&&^^^^^&&^^^^^&&^^^^^&&^^^^^
أهــواهُ ريــمٌ كانَ مِــــــــن نُدَمائي 
مُتلقِّفـاً مِـــــن حارتـــــــي أنبائي
أسقيــــــه شَهداً رائقــــــــاً بدلائي
قولـــوا لــــــــهُ يا معشر الشعراءِ / أنــــــــــي أموت وبُعده هو دائي
قــــــــد كان يَغمرني بعطر خميلةٍ
وأسومهُ فـــــي الودِّ كــــلّ فضيلةٍ
فالصــدُّ يُردينـــــــــي أرى بعليلةٍ
مالـــي بيوم فراقه مـــــــــن حيلةٍ / أمســـت حروف الأمنيات رجائي
أضحـــى غرامــي بالحبيب عبادةً
لم أحضَ منه ومُـذ مرضتُ عِيادةً
كانــــت ذراعه فــي الهيام وسادةً
مُـــذ غابَ عنّـي ما عرفتُ سعادةً / قـــد كان أرضي بالهوى وسمائي
خُـــذْ خافقــــــي بجحيم ناركَ مُتّقِدْ
مالي سواكَ , علامَ عن حبّي تَصِدْ
أألامُ إنْ عَنَّفـــــــتُ نفسي , أيرتعِدْ
فارقتــــهُ وأنا الوحيـــــدة لم أجـــدْ / حــــلّاً فأنــــتَ بدمعتـــي وبكائي
كنــــتُ الطبيب إذا تجِـــدُّ جروحهُ
ومداويــــــاً إن تَستَهِــــــلّ قروحهُ
فهــــــو المُدام ولذّتــــي وصبوحهُ
قــــــد كان يخبرنــــي بأني روحهُ / كــم قال لـــــي أهواكِ يا حسنائي
أهـــواه عشقــــاً إذْ أراهُ وحُلّــــــةً
ما كنـــــتُ أعهـــد أن سيغدو عِلّةً
أرويتـــــهُ برضاب ثغــــريَ نِحلَةً
هــــــو كان يهوانــــي كأني طفلةً / ويزيــــد ورد الحبّ فـــي إهدائي
هــو فـي الهيام وفي الغرام عقيدهُ
خــــــدٌّ تَرائـــــى كالجمان وجيدهُ
ومضـــى كأنَّ الناس جـــلّ عبيدهُ
يا غائبــــاً ايـــــــن اللقاء ؟ اريدهُ / لــــم أدرِ انـــــكَ مُفـــــرطٌ بولائي
أكدَيــــتَ قلبـــي في الهوى بانينهِ
وأصَبـــتَ عشقـي والهوى بوتينهِ
قُبلات آهاتـــــي تُـــــــرى بجبينهِ
ذاكَ الغـــــرام بسحـــــرهِ وحنينهِ / مـــــن دون حبّــكَ ميّــــتٌ بدمائي
عَبَــــدَ الورى حُـــبّ القيان وألّهو
وأنا الحبيبة لم يكـــــنْ لــــي قَبلَهُ
ـــن حبّ , لا مَنْ قد دَحوهُ وأهلهُ
إنْ غِبــتَ عنّي ضاعَ عمريَ كلّهُ / ويغيــــب نور الحـــــبّ بالظلماءِ
عُــــدْ يا حبيبي نَختَلــي بشعورنا
نلهــــو بآفـــــاق الهوى وأمورنا
ونعيـــــد أيّام الصَفــــــا بقطوفنا
عَدْ كي يعود الحبّ بين صدورنا / ولكــــــي أُصحّح بالوفا أخطائي
عَبَثَ العواذل في الغرام كإرضَةٍ
عشنا كطفلين كما فـــــي روضةٍ
مرَّتْ علينا فــــي الهيام كومضَةٍ
ضيّعتــــهُ يا حسرةً فـــــي لحظةٍ / وخسرتُ عِشقــــــاً رائعاً بغبائي
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق