درجة الحرارة ٥٥ ،،،، سرد تعبيري
سيارة الاجرة نسمة لافحة تتوقف قربي احاور جهاز التبريد يسد ّ مسامات النضح تستقبله ُ العروق كورال طلع البدر علينا ، السائق يملي علي ّ شروطه مثل صيّب
فوق سبخه سيوله ، مذياعه ُ وتلك النبرة المشروخة
لقيطا ازيز سمعي رقاقة لم تتعوده وهما يرافقاني الى اخر الرحلة ، السائق لم يعد لدي ّ فكّة رغم انها ربع الاجرة قلت يستخقها امام لقمة العيش لا منظار ولا رؤيا ،
اترجّل .. يقترب الصوت تلامسني زهرة تمشي على قدمين اثار الهجير نُحتت على ساقيها ساشتري منها قنينتي ماء واحدة لي واخرى لها حتى لا تتوسل القطف ، تدمع الذات مثل شجرة صمغ تلفحها سموم اللحظة بائع ( الكلنيكس) بعمر الستين بوقاره يشتري المارة قسماته المجعدة كرغيف امي مع تبسم شفاهه
على نحر سنينه دون وجهة ٍ ترتجى ساكون صديق الضيق واشتري كل ماعنده وما يريح نهاره قيلولة ،
غير اني لست اله ومابين جنبي ّ ليس بقبلة حتى اقبل جميع الباعة واتسع لهم فانا فقدت جمهوريتي ولدي بيت مثلهم يغلي بلا ماء ولا كهرباء في درجة حرارة ٥٥ ..
فوق سبخه سيوله ، مذياعه ُ وتلك النبرة المشروخة
لقيطا ازيز سمعي رقاقة لم تتعوده وهما يرافقاني الى اخر الرحلة ، السائق لم يعد لدي ّ فكّة رغم انها ربع الاجرة قلت يستخقها امام لقمة العيش لا منظار ولا رؤيا ،
اترجّل .. يقترب الصوت تلامسني زهرة تمشي على قدمين اثار الهجير نُحتت على ساقيها ساشتري منها قنينتي ماء واحدة لي واخرى لها حتى لا تتوسل القطف ، تدمع الذات مثل شجرة صمغ تلفحها سموم اللحظة بائع ( الكلنيكس) بعمر الستين بوقاره يشتري المارة قسماته المجعدة كرغيف امي مع تبسم شفاهه
على نحر سنينه دون وجهة ٍ ترتجى ساكون صديق الضيق واشتري كل ماعنده وما يريح نهاره قيلولة ،
غير اني لست اله ومابين جنبي ّ ليس بقبلة حتى اقبل جميع الباعة واتسع لهم فانا فقدت جمهوريتي ولدي بيت مثلهم يغلي بلا ماء ولا كهرباء في درجة حرارة ٥٥ ..
علي البيروتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق