السبت، 7 يوليو 2018

طلاسمُ // الشاعر : حميد شغيدل الشمري // العراق

طَلاسِمُ
...........حميد شغيدل الشمري خَجَلتْ !!!!
وَلملمَتْ جلَ ألدهورٌ أهِلةً
من بينِ جدرانِ ألتصَبّرِ
واحتضاراتُ المساءاتِ الكئيبة
أورَقتْ
قمراً ينامُ على مصائبِ جمةٍ
ويجرُ في سَببٍ مصيبة
وتَمْتمَتْ
أوراقُ توتٍ في الخريفِ
تَغفو هناكَ على المَدى
لتسترَ العَوراتِ خوفاً
تتبسمُ
جَفلتْ
تنازعُ قَلبها
كالذئبِ تأكلُ بَعضها
وتجملتْ
غَسَلتْ بماءِ الموتِ كلَ أديمها
غَنّتْ
بصوتِ رَبابةٍ أوتارها شريانُ جَديْ
عُودَها من ضلعِ والدتي ألتي
ماتتْ على صَيحاتِ كُسرى يَزدجردْ
تَشَهدّتْ
لبسَ العقالُ
عرّابُ أمي وأبي
وكانَ يفخرُ إنهُ
في ركنِ بابلَ جاثياً
ويُصَلي( نَنماخُ)* العَظيمِ صَلاتهُ
بينَ الرجالِ
حزنتْ
ولَملَمتْ السنونَ بسلةٍ من كلِ أوردةٍ تقطعَ نيطها
حيكتْ
وزيّنها الجَمالُ
ستونَ عاماً أو يَزيدُ
بَذراتُ صُبّيرٍ وخَرنوبٍ وأنواعٍ السّمالِ*
أفلَتْ
مَحطةُ عُرسِنا
وتَصارعَ الكهّانُ
في جوفِ المَراكبِ يَسْكرونَ
بَلدي الحَبيبُ
(عِزرا ألنبيُ *)حِمارهُ سكنَ القلوبَ
ونبّيهُ
أكلتهُ أشباهَ ألرجالِ
وهَلهَلتْ
(والكِفلُ)*
في كلِ الأساطيرِ القَديمةِ
يَنتظرْ
عادوا
وعادَتْ ثورةْ الأحزاب ِ
لكنْ
ليسَ عنديَ ناقةً
أنصارُ
أو مهاجرونْ
ناموا على دكُاتِ خمّارٍ
منذُ آلافِ السنينِ
وأثملوا !!!!
*ننماخ/ الهة بابلية
*السمال/الثوب البالي
عزرا*/نبي عند اليهود اماته اله مائة عاما مع حماره ثم بعث حيا
*/نبي يهودي مرقده في بابل يعتقد اليهود انهم سيصلون اليه
وفعلا زاروه في ٢٠٠٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق