دمشقُ يا مذاقَ البرتقالِ
_________________
يامذاقَ البرتقالِ في حُضنِ الشَّمسِ ، ياسلسلاً يروي شجرةَ أحلامي العطشى ، وقد غزاها القحطَ ، ياسمينكُ الْيَوْمَ يقبِّلُ جبينَ قنيطرتهِ بعد غيابٍ ، يلفُّها بالغارِ والقرنفل ، و قاسيونك يغسلُ أحزاني بفيضِ الحبِّ ، يمسحُ دمعتي ، يكللُّ هامتي بالنجومِ العاشقةِ ، وهو يضمُّ لشموخهِ فارساً أشمَّ ينهلُ من سواقي الكرامة ، يرفضُ الركوعَ في زمنِ ِالعبوديةِ ، وجهكِ المغموسُ بالرَّجاءِ يسابقُ الزَّمَنَ ، يرسمُ الغدَ ربيعاً أخضرَ، يستعيدُ آياتِ الحسنِ ، ويلبسُني قرطَ الوردِ
في كرنفالِ الجمالِ ثُلوج قاسيونَ تسرِّحُ شعرها يمامةً بيضاءَ تهدلُ بحبورٍ على أغصان غوطتكِ ، وهذا بردى يُغازلُ الحسانَ بينَ الخضرةِ والتِّلالِ .
سوسنَتي الجميلة ، لاتخشَي أعاصيرَ الخريفِ الحمقاءَ، ففي عُرفِ الخريفِ لا يجوزُ للنَّسيمِ أنْ يلُفَّ خصرَ الوردِ ، ولاللنَّحلِ أنْ يلثُمَ الشِّفاهَ ، فكيفَ لا يغضبُ حينَ تعودُ العصافيرُ لأعشاشها
في المساءِ ، لاتبالي حبيبتي بسوطِ الرِّياحِ ؛ فقد اختاركِ اللهُ أرضَ المكرماتِ منذُ الأزلِ و مذْ كلَّمَ الله (بولس ) كنتِ منطلقَ الرِّسالاتِ .
زمردتي الأجملُ ، الشَّمسُ لنْ تُغادركِ مهما طالَ اللَّيلُ و،سطا على زروعكِ الجرادُ ( فالأنجمُ الزَّهرُ ) ستبقى الضياءَ ، وَإِنْ جَفَّ صُرعُ الأَرْضِ ، فثَديُ أمِّي لايَجُفُّ ؛ دمشقيُّ الهوى ؛ إنَّهُ موصولُ بالإلهِ
_________________
يامذاقَ البرتقالِ في حُضنِ الشَّمسِ ، ياسلسلاً يروي شجرةَ أحلامي العطشى ، وقد غزاها القحطَ ، ياسمينكُ الْيَوْمَ يقبِّلُ جبينَ قنيطرتهِ بعد غيابٍ ، يلفُّها بالغارِ والقرنفل ، و قاسيونك يغسلُ أحزاني بفيضِ الحبِّ ، يمسحُ دمعتي ، يكللُّ هامتي بالنجومِ العاشقةِ ، وهو يضمُّ لشموخهِ فارساً أشمَّ ينهلُ من سواقي الكرامة ، يرفضُ الركوعَ في زمنِ ِالعبوديةِ ، وجهكِ المغموسُ بالرَّجاءِ يسابقُ الزَّمَنَ ، يرسمُ الغدَ ربيعاً أخضرَ، يستعيدُ آياتِ الحسنِ ، ويلبسُني قرطَ الوردِ
في كرنفالِ الجمالِ ثُلوج قاسيونَ تسرِّحُ شعرها يمامةً بيضاءَ تهدلُ بحبورٍ على أغصان غوطتكِ ، وهذا بردى يُغازلُ الحسانَ بينَ الخضرةِ والتِّلالِ .
سوسنَتي الجميلة ، لاتخشَي أعاصيرَ الخريفِ الحمقاءَ، ففي عُرفِ الخريفِ لا يجوزُ للنَّسيمِ أنْ يلُفَّ خصرَ الوردِ ، ولاللنَّحلِ أنْ يلثُمَ الشِّفاهَ ، فكيفَ لا يغضبُ حينَ تعودُ العصافيرُ لأعشاشها
في المساءِ ، لاتبالي حبيبتي بسوطِ الرِّياحِ ؛ فقد اختاركِ اللهُ أرضَ المكرماتِ منذُ الأزلِ و مذْ كلَّمَ الله (بولس ) كنتِ منطلقَ الرِّسالاتِ .
زمردتي الأجملُ ، الشَّمسُ لنْ تُغادركِ مهما طالَ اللَّيلُ و،سطا على زروعكِ الجرادُ ( فالأنجمُ الزَّهرُ ) ستبقى الضياءَ ، وَإِنْ جَفَّ صُرعُ الأَرْضِ ، فثَديُ أمِّي لايَجُفُّ ؛ دمشقيُّ الهوى ؛ إنَّهُ موصولُ بالإلهِ
_______________
مرام عطية
مرام عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق