يا أهل الحراك
ما يقال وراء القضبان أعظم!
لا فرق بين سجنكم الصغير
وسجننا الكبير
سوى حرية التعبير
الويل ثم الويل لمن نطق
أو تمتم..
وأما أنا
الآن أعد أصم وأبكم..
اشهدوا بأني
لا أرى ولا أتكلم..
وأخاف من الحق في وطني
أكثر مما أخاف من الظلم
لأنهم إن أعدموا قلمي
السجن لي أرحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق