عِقْدٌ مِنَ المفاتيح ..
=================
عدنان الريكاني / 2018-07-27
=============================
شاخت الحروف بنوادي الصيد وهي تنسج شباك أسطورة فارغة، تلعق أصابع الندم كنواعير المياه في الصحراء ، فأقمت مأدبة الرجاء على كتف الثور الأبلق ..
مَنْ يفتح باب جمجمتي، ليرى نزيف تناسل الحشرات متأرجحة فوق ساعديّ، وهالة تلك الفراشة السوداء أنبتت شجرة السنديان برأسي المنكوب، حتى ساعة معصمي المتأخرة بزمنها العتيق لا تتجاوز قضبان حائط المبكى*، رغم أن أجنحة الملائكة المقطعة تفترش الأرض لتوراي آثار أقدام الغيلان المنقوشة فوق صخور عتيدة، إلا أنني أجزم بأن الباب كان موارباً، فتسلقت الصراصير والفئران لتعبث بتلك المائدة فوق رأسي..
ففقدت ذاتي، عندما كنت أبحث عن ذاتك الصغيرة في ذاتي !!
ولبست عقداً من المفاتيح لأفتح خارطة الطريق المنسوبة أليك .
===========================
حائط المبكى*، في القدس بفلسطين يلجأ اليه اليهود في تأدية صلواتهم وشعارئرهم الدينية.
=================
عدنان الريكاني / 2018-07-27
=============================
شاخت الحروف بنوادي الصيد وهي تنسج شباك أسطورة فارغة، تلعق أصابع الندم كنواعير المياه في الصحراء ، فأقمت مأدبة الرجاء على كتف الثور الأبلق ..
مَنْ يفتح باب جمجمتي، ليرى نزيف تناسل الحشرات متأرجحة فوق ساعديّ، وهالة تلك الفراشة السوداء أنبتت شجرة السنديان برأسي المنكوب، حتى ساعة معصمي المتأخرة بزمنها العتيق لا تتجاوز قضبان حائط المبكى*، رغم أن أجنحة الملائكة المقطعة تفترش الأرض لتوراي آثار أقدام الغيلان المنقوشة فوق صخور عتيدة، إلا أنني أجزم بأن الباب كان موارباً، فتسلقت الصراصير والفئران لتعبث بتلك المائدة فوق رأسي..
ففقدت ذاتي، عندما كنت أبحث عن ذاتك الصغيرة في ذاتي !!
ولبست عقداً من المفاتيح لأفتح خارطة الطريق المنسوبة أليك .
===========================
حائط المبكى*، في القدس بفلسطين يلجأ اليه اليهود في تأدية صلواتهم وشعارئرهم الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق