السبت، 14 يوليو 2018

وحلٌ بلغَ الرّكبتين // الشاعر : عبد الزهرة خالد // العراق



وحلٌ بلغَ الرّكبتين
له الح
قُّ أن يقعَ في ورطةِ البساتين
ولنا الحقُّ أن نبلغه
إلى حين شقوقِ الغربة
عندما تتمكّن السلاطين .
صهيلُ الرّذاذِ يمكثُ
تحت ظلالِ الفصول
أرادَ أن يقلّدَ التّغريد
في زمنٍ بُحَّ صوتُ التّقليد .
ترابُ العودةِ ينتظرُ
ماءً مقدسا
يطهّرُ صُلبَ الطّين
ودينَ الذّات .
باسمه الكرومُ تنادي الخوابي
لعلّها يومًا تقارعُ النّبيذ
الذي في جوفها يدور
بين حلقاتِ التّقديسِ
ودرناتِ التّدنيس ،
ثمّة صيرورةٌ
تمخرُ عبابَ التّرنّحِ
على قارعةِ المساواة
لتصدير قواريرِ البلل
إلى بلدِ النّفير .
مذاقُ الذّوبانِ يحتاجُ
إلى نيرانٍ مشحونةٍ بأعوادِ الأقحوان
منذورةٍ ليومِ القدّاس
قبل أن تقرعَ النّواقيس .
حينما سَمِعَ الجميع
نشرةَ الأخبار
أنّ صبرَ أيوب
عادَ من جديد
يصبُّ زبرَ الحديدِ في الوادي
ما تبدّلَ الزّمانُ بهم ولا المكان
يتلو في نفسه
( فما اسطاعوا أ ن يَظهروهُ
وما استطاعوا لهُ نَقْبا ).
تغرغرتِ أمعاءُ القلمِ
بريقِ الجوع
وصليلِ اللّهفة
عند فاتحةِ الطّريق
تستوحشه العدالةُ من قريب .
منْ يفرشُ السّجّادَ للمداد
غير العتب ؟
منْ يتوضّأ بماءِ الذّهب
عندما يريدُ صلاة الغائب
بعد آذان الغروب
غير جنونِ النّجوم .
شعرهُ الغجريّ علّمهُ البيان
وناي اللّيلِ يثقبُ لحنَ العنوان ،
محفورةٌ هي قواقعُ اللّوعة
على جيدها
بمخالبَ من كبد .
تسمعُ أو لا تسمعُ
تلك المشكلةُ
وإن كانَ في الفراغِ
شيءٌ من حسد…
كما يتنعّمُ الملحُ
في مياهِ البحر
هكذا في بحرِ القوافي
يجري الألم .
أيّها الأميرُ
لا داعي للقلق
نحن نعيشُ
لحلمٍ واحد
يملأ الدنيا
ويموت
قبل موتنا بسنوات…
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣- ٧- ٢٠١٨
 وحلٌ بلغَ الرّكبتين
له الحقُّ أن يقعَ في ورطةِ البساتين
ولنا الحقُّ أن نبلغه
إلى حين شقوقِ الغربة
عندما تتمكّن السلاطين . 
صهيلُ الرّذاذِ يمكثُ
تحت ظلالِ الفصول
أرادَ أن يقلّدَ التّغريد
في زمنٍ بُحَّ صوتُ التّقليد .
ترابُ العودةِ ينتظرُ 
ماءً مقدسا
يطهّرُ صُلبَ الطّين
ودينَ الذّات .
باسمه الكرومُ تنادي الخوابي
لعلّها يومًا تقارعُ النّبيذ
الذي في جوفها يدور
بين حلقاتِ التّقديسِ 
ودرناتِ التّدنيس ،
ثمّة صيرورةٌ
تمخرُ عبابَ التّرنّحِ 
على قارعةِ المساواة
لتصدير قواريرِ البلل
إلى بلدِ النّفير .
مذاقُ الذّوبانِ يحتاجُ 
إلى نيرانٍ مشحونةٍ بأعوادِ الأقحوان
منذورةٍ ليومِ القدّاس
قبل أن تقرعَ النّواقيس .
حينما سَمِعَ الجميع
نشرةَ الأخبار
أنّ صبرَ أيوب 
عادَ من جديد 
يصبُّ زبرَ الحديدِ في الوادي 
ما تبدّلَ الزّمانُ بهم ولا المكان
يتلو في نفسه
( فما اسطاعوا أ ن يَظهروهُ 
وما استطاعوا لهُ نَقْبا ).
تغرغرتِ أمعاءُ القلمِ 
بريقِ الجوع 
وصليلِ اللّهفة
عند فاتحةِ الطّريق 
تستوحشه العدالةُ من قريب .
منْ يفرشُ السّجّادَ للمداد
غير العتب ؟
منْ يتوضّأ بماءِ الذّهب
عندما يريدُ صلاة الغائب 
بعد آذان الغروب
غير جنونِ النّجوم .
شعرهُ الغجريّ علّمهُ البيان
وناي اللّيلِ يثقبُ لحنَ العنوان ،
محفورةٌ هي قواقعُ اللّوعة 
على جيدها 
بمخالبَ من كبد .
تسمعُ أو لا تسمعُ
تلك المشكلةُ 
وإن كانَ في الفراغِ 
شيءٌ من حسد…
كما يتنعّمُ الملحُ
في مياهِ البحر 
هكذا في بحرِ القوافي 
يجري الألم .
أيّها الأميرُ
لا داعي للقلق
نحن نعيشُ
لحلمٍ واحد
يملأ الدنيا 
ويموت
قبل موتنا بسنوات…
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣- ٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق