.....غيمتِي......
غيمتِي
تلكَ السّارحة بِي
في عُمق المجرّة...
طلّقتْ منّي أواصرَ الحزنِ...
ألبستْني ثوبًا زاهيًا...
نثرتْ حولي المسرّة...
غيمتِي لا ترهبُها الرّيح...
ثابتةُ الخطْو...
مَداها موعدُ أنْس...
ونجومٌ زاهيات تتدلّى
كالعناقيد...
تهتكُ للّيل سِتره...
في ضيائها أخلعُ شَجنِي...
أتوضّأ مِنْ حوْضها...
تنبري الأشواقُ فيّ
.وفؤادي يستردّ زَهْو عمره...
بيْن أحضانها أنتشِي
وأغنّي...
ماتَ فيّ الحزنُ
يا دنيا الأسى...
حُلمي بارقة حُبلى...
تملأ الوديان...
تنعشُ الكيان...
تعيدُنِي منّي إليّ
ساعدا لا يرهبُ كيْد اللّيالي...
قدمًا تدوس الصّعب
لا تُبالِي...
تزْرعُ أفق الغد
سوسنَا...
وفراشات ترِفّ حولنا...
والسّماء تُمطرُ
هطْلَ السّنا...
تكتبُ قصّة غيمٍ
أخصب أرض المنى
وارتمى في لُجّة العمر
رياضا
وارفات الظّلّ...
لا اللّيل يدركُ أرضها
ولا الرّيح تذرُو طلْعها...
عالم فيه أنا
والغيمة ظلّي
والهناء.
تونس....30/6/2018
تلكَ السّارحة بِي
في عُمق المجرّة...
طلّقتْ منّي أواصرَ الحزنِ...
ألبستْني ثوبًا زاهيًا...
نثرتْ حولي المسرّة...
غيمتِي لا ترهبُها الرّيح...
ثابتةُ الخطْو...
مَداها موعدُ أنْس...
ونجومٌ زاهيات تتدلّى
كالعناقيد...
تهتكُ للّيل سِتره...
في ضيائها أخلعُ شَجنِي...
أتوضّأ مِنْ حوْضها...
تنبري الأشواقُ فيّ
.وفؤادي يستردّ زَهْو عمره...
بيْن أحضانها أنتشِي
وأغنّي...
ماتَ فيّ الحزنُ
يا دنيا الأسى...
حُلمي بارقة حُبلى...
تملأ الوديان...
تنعشُ الكيان...
تعيدُنِي منّي إليّ
ساعدا لا يرهبُ كيْد اللّيالي...
قدمًا تدوس الصّعب
لا تُبالِي...
تزْرعُ أفق الغد
سوسنَا...
وفراشات ترِفّ حولنا...
والسّماء تُمطرُ
هطْلَ السّنا...
تكتبُ قصّة غيمٍ
أخصب أرض المنى
وارتمى في لُجّة العمر
رياضا
وارفات الظّلّ...
لا اللّيل يدركُ أرضها
ولا الرّيح تذرُو طلْعها...
عالم فيه أنا
والغيمة ظلّي
والهناء.
تونس....30/6/2018
جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق