نبض العمر.
....
بدا لي نهاري اليوم طويلا جدا وكأنه بلا نهاية ..و رغم أنني استيقظت مبكرة ولم تكن الشمس قد أشرقت بعد ، لكن فجأة وجدتها قد نشرت أشعتها بقساوة حتى أن حزمة كبيرة منها كانت تلاحقني في أرجاء البيت ! ربما لم تكن ترغب في استيقاظي .. وهل أملك أن لا أستيقظ مع أمر الحياة ؟!
أثقال يومي تتراكم وأحنت ظهري صرت أستعين بالأثاث من حولي كي أسير ، يالجبروت العمر و حاجاتك أيها الجسد الضال !
عند الغروب خرجت للحديقة وافترشت أرضها موجهة نظري إلى مغرب الشمس أراقب غرقها في الأفق لعلي أطلق أمنيتي التي صارت تَمِّلُ من تكرارها اليومي، لكن روحي لم تَملْ منها.
هاهي الشمس قد بدأت تغوص وتغوص لكنها لم تعتذر لي عن فقدان شعاعي فسمعتها تقول :إني مأمورة.
حينها وقفتُ وودعتها ورفعت ذراعيَّ فاتحة كفيَّ ودعوت دعوتي المُراقة على قلبي تكسوه الصبر:
يارب أرجوك أكتب اسمي على شعاع واحد من أشعة الشمس..فيكون لي و يأخذني معه عند الغروب ..دعه يذوب في الأرض أو في الفضاء ..شعاع يمسني فتهرب من حولي
قساوة الحياة و قهر السنين.
....
ابتهال الخياط
....
بدا لي نهاري اليوم طويلا جدا وكأنه بلا نهاية ..و رغم أنني استيقظت مبكرة ولم تكن الشمس قد أشرقت بعد ، لكن فجأة وجدتها قد نشرت أشعتها بقساوة حتى أن حزمة كبيرة منها كانت تلاحقني في أرجاء البيت ! ربما لم تكن ترغب في استيقاظي .. وهل أملك أن لا أستيقظ مع أمر الحياة ؟!
أثقال يومي تتراكم وأحنت ظهري صرت أستعين بالأثاث من حولي كي أسير ، يالجبروت العمر و حاجاتك أيها الجسد الضال !
عند الغروب خرجت للحديقة وافترشت أرضها موجهة نظري إلى مغرب الشمس أراقب غرقها في الأفق لعلي أطلق أمنيتي التي صارت تَمِّلُ من تكرارها اليومي، لكن روحي لم تَملْ منها.
هاهي الشمس قد بدأت تغوص وتغوص لكنها لم تعتذر لي عن فقدان شعاعي فسمعتها تقول :إني مأمورة.
حينها وقفتُ وودعتها ورفعت ذراعيَّ فاتحة كفيَّ ودعوت دعوتي المُراقة على قلبي تكسوه الصبر:
يارب أرجوك أكتب اسمي على شعاع واحد من أشعة الشمس..فيكون لي و يأخذني معه عند الغروب ..دعه يذوب في الأرض أو في الفضاء ..شعاع يمسني فتهرب من حولي
قساوة الحياة و قهر السنين.
....
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق