لَيْلَةٌ...
كَمَا بَاقِي أَوْرَاقِ العُمْرِ
أُقَلِّمُ شِيبِي
وَرَأْسِي
يَكَادُ يَتَدَحْرَجُ مِنٌ عَلَى قَلْبِي
سَنَةٌ أُخْرَى
جُثَتٌ تَنْتَظِرُ مَوْعِدَهَا
أَوْطَانٌ عَزَّ عَلَيْهَا ذُلُّهَا
سَنَةٌ...
كَمَا بَاقِي تَجَاعِيدِي
أَخْشَاهَا
فَتَتَوَجَّسُ عَقْرَباّ
هُنَا مَصْلُوباً
يَنْشُدُ قُدُومَ جَسَدِي
يَتُوهُ الضَّوْءُ
أَقْفِزُ قَبْلَ أَنْ تَهْرُبَ قُبْلَتِي
وَيَعُودَ البَدْءُ
فَأَحْتَرِقُ مِنَ صَبَابَتٍي
أَهْمِسُ وَسَكَرَاتِي
لَكَمْ أُحِبُّكِ!
لَنَا مَا تَبَقََى
وَلِي أَنْتِ
وَغُصَّةُ بِلاَدٍ تَنْخُرُ بُحَّتِي ...
كَمَا بَاقِي أَوْرَاقِ العُمْرِ
أُقَلِّمُ شِيبِي
وَرَأْسِي
يَكَادُ يَتَدَحْرَجُ مِنٌ عَلَى قَلْبِي
سَنَةٌ أُخْرَى
جُثَتٌ تَنْتَظِرُ مَوْعِدَهَا
أَوْطَانٌ عَزَّ عَلَيْهَا ذُلُّهَا
سَنَةٌ...
كَمَا بَاقِي تَجَاعِيدِي
أَخْشَاهَا
فَتَتَوَجَّسُ عَقْرَباّ
هُنَا مَصْلُوباً
يَنْشُدُ قُدُومَ جَسَدِي
يَتُوهُ الضَّوْءُ
أَقْفِزُ قَبْلَ أَنْ تَهْرُبَ قُبْلَتِي
وَيَعُودَ البَدْءُ
فَأَحْتَرِقُ مِنَ صَبَابَتٍي
أَهْمِسُ وَسَكَرَاتِي
لَكَمْ أُحِبُّكِ!
لَنَا مَا تَبَقََى
وَلِي أَنْتِ
وَغُصَّةُ بِلاَدٍ تَنْخُرُ بُحَّتِي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق