أنا لا أحبك ِ
ــــــــــــــــــــــــ
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنَّ الأقاحي تتفتحُ صبحا ً
على شفا عينيك ِ
وكونَ الأغاني تولدُ
نشيجا ً على شفتيك ِ
ولا أحبك ِ . . .
لأنك ِإحتزت ِمن دون ِكلِّ النساء ِ
تويجَ الجمال ِرصينا ً على عالييك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنك ِلا تبتغينَ العطورَ
تمرغ ُأعطافك ِ
فعطرك ِموزونٌ
منك ِإليك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِلاتدورينَ المخازنَ كالنساء ِ
فتعجبك ِقصة ُ الفستان ِهذا
أو غرة ُالصدر ِتلكَ
فثوبك ِتخيطهُ ملائكُ العلى
ويأتيك ِمضبوط َ القياس ِ منك ِعليك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِلست ِكباقي النساء ِ
لا تحبذين ثرثرتهنَّ
أو تتنكبينَ غرورهنَّ
أو تحبينَ أو تكرهينَ مثلهنَّ
لا تلجينَ مرابعَ كيدهنَّ
وفي حالة ِ الضعف ِتذلُ دموعك ِ
فتجري لآليءُ على وجنتيك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِصرت ِأستاذتي
وضعت ِالكتابَ أمامي
والقلمَ الورديَّ في الجنب ِ
قلت ِ: أقرأ وخذ من هنا
مفتاحَ دنيا باهرةْ
وها أنا كالشطّار ِ
كلما نصبتُ للكتابة ِوجهي
بدأتُ إسما ً يليقُ عليك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنك ِوطدت ِبالخالق ِمعرفتي
وقطعت ِمع طواغيت ِالأرض ِ
حبالَ آصرتي
لقد طفت ِبي كلَّ ديارات ِ
العبادة ِفي موطني
جعلتني في الكلِّ أصلي
جماعة ً وفرادى
والأجرُ فيه يؤولُ إليك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِلكلِّ هذا
بل لأنك ِ أنت ِ
لأنك ِمن العدم ِالسحيق ِ
من وسط ِالخراب ِالوطنيَّ
بين توق ِشعوب ٍ
لفجر ٍمن الحرية ِدام ٍ
أقمت ِبيتي
فلماذا يا سليلةَ الحلم ِالزهريِّ
أحسك ِأخرى . . ؟
كأنك ِما كنت ِأمسا ً
تسفهينَ آلامي
وتمسكينَ بكلِّ الحنان ِ
من الطيش ِلجامي
كأنَّ يداك ِلم تكونا
مفاتيحَ شكوتي ومرامي
لأنك ِقربت ِلي عناقيدَ النجومْ
وجعلتني صنفا ًمن الرجال ِ
بفخر ٍتناطحُ هاماتهم
سرابيلَ الغيومْ
وأحبك ِأيضا ً
لأنك ِوطنٌ ألوذ ُ به
إذا ما دهتني الرزايا
ودعتني لبهجتها الملماتْ
وإنك ِأغنيتني عن إبتداع ِالمعاني
وعن سرور ِالشتاتْ
وإنك ِفي الآخر ِ
شقاوة ُطفولتي المضاعة ِ
منذ ُ سنواتْ
أثوبُ إليك ِ
يا إمرأةَ وقتي
سقفا ً بالسماحة ِ
يغمرُ بيتي .
,
,
ـــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
9/1/2013
ــــــــــــــــــــــــ
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنَّ الأقاحي تتفتحُ صبحا ً
على شفا عينيك ِ
وكونَ الأغاني تولدُ
نشيجا ً على شفتيك ِ
ولا أحبك ِ . . .
لأنك ِإحتزت ِمن دون ِكلِّ النساء ِ
تويجَ الجمال ِرصينا ً على عالييك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنك ِلا تبتغينَ العطورَ
تمرغ ُأعطافك ِ
فعطرك ِموزونٌ
منك ِإليك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِلاتدورينَ المخازنَ كالنساء ِ
فتعجبك ِقصة ُ الفستان ِهذا
أو غرة ُالصدر ِتلكَ
فثوبك ِتخيطهُ ملائكُ العلى
ويأتيك ِمضبوط َ القياس ِ منك ِعليك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِلست ِكباقي النساء ِ
لا تحبذين ثرثرتهنَّ
أو تتنكبينَ غرورهنَّ
أو تحبينَ أو تكرهينَ مثلهنَّ
لا تلجينَ مرابعَ كيدهنَّ
وفي حالة ِ الضعف ِتذلُ دموعك ِ
فتجري لآليءُ على وجنتيك ِ
* * * * *
أنا لا أحبك ِ . . .
لأنك ِصرت ِأستاذتي
وضعت ِالكتابَ أمامي
والقلمَ الورديَّ في الجنب ِ
قلت ِ: أقرأ وخذ من هنا
مفتاحَ دنيا باهرةْ
وها أنا كالشطّار ِ
كلما نصبتُ للكتابة ِوجهي
بدأتُ إسما ً يليقُ عليك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِ . . .
لأنك ِوطدت ِبالخالق ِمعرفتي
وقطعت ِمع طواغيت ِالأرض ِ
حبالَ آصرتي
لقد طفت ِبي كلَّ ديارات ِ
العبادة ِفي موطني
جعلتني في الكلِّ أصلي
جماعة ً وفرادى
والأجرُ فيه يؤولُ إليك ِ
* * * * *
أنا لاأحبك ِلكلِّ هذا
بل لأنك ِ أنت ِ
لأنك ِمن العدم ِالسحيق ِ
من وسط ِالخراب ِالوطنيَّ
بين توق ِشعوب ٍ
لفجر ٍمن الحرية ِدام ٍ
أقمت ِبيتي
فلماذا يا سليلةَ الحلم ِالزهريِّ
أحسك ِأخرى . . ؟
كأنك ِما كنت ِأمسا ً
تسفهينَ آلامي
وتمسكينَ بكلِّ الحنان ِ
من الطيش ِلجامي
كأنَّ يداك ِلم تكونا
مفاتيحَ شكوتي ومرامي
لأنك ِقربت ِلي عناقيدَ النجومْ
وجعلتني صنفا ًمن الرجال ِ
بفخر ٍتناطحُ هاماتهم
سرابيلَ الغيومْ
وأحبك ِأيضا ً
لأنك ِوطنٌ ألوذ ُ به
إذا ما دهتني الرزايا
ودعتني لبهجتها الملماتْ
وإنك ِأغنيتني عن إبتداع ِالمعاني
وعن سرور ِالشتاتْ
وإنك ِفي الآخر ِ
شقاوة ُطفولتي المضاعة ِ
منذ ُ سنواتْ
أثوبُ إليك ِ
يا إمرأةَ وقتي
سقفا ً بالسماحة ِ
يغمرُ بيتي .
,
,
ـــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
9/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق