**نشاز**…….. حسن ماكني
----------
----------
هذا الصّوت الباهت
هذه الموسيقى النّازفة
هذا الصّمت الصّاخب
هذه الفوضى العارمة
تلك الصّورة القاتمة
تلك المحبرة المتخفيّة خلف غيمة
ذاك القلم الرّافض للبوح
ذاك الضّوء المرتدّ على تضاريس السّحب
ذاك الغضب
ذاك الحنين الوارف من سوسنة الجرح
تلك الدّمعة النّائمة في قوس قزح
هذا القحط في الذّاكرة
ذاك السّراب الزّاحف
ذاك الماء الرّافض للفرح
تلك الفصول الموغلة في العطش
تلك الصّرخة السّابحة في صدى الظّلمة…
نشاز
نشاز
………........................
هذه الموسيقى النّازفة
هذا الصّمت الصّاخب
هذه الفوضى العارمة
تلك الصّورة القاتمة
تلك المحبرة المتخفيّة خلف غيمة
ذاك القلم الرّافض للبوح
ذاك الضّوء المرتدّ على تضاريس السّحب
ذاك الغضب
ذاك الحنين الوارف من سوسنة الجرح
تلك الدّمعة النّائمة في قوس قزح
هذا القحط في الذّاكرة
ذاك السّراب الزّاحف
ذاك الماء الرّافض للفرح
تلك الفصول الموغلة في العطش
تلك الصّرخة السّابحة في صدى الظّلمة…
نشاز
نشاز
………........................
هذا الإصفرار النّائم على صفحات الكتب
ذاك المترامي في جرداء الحقول
عجاف السّنين
مواسم الجدب
هذه البيادر الموعودة بوافر الحُبّ
تسامر فرحة الحصاد بلا ذنب
تتشهّى ميلاد حَبَّة
يجيئ الصّيف ولا سنبلة !
نشاز
نشاز
…….........................
ذاك المترامي في جرداء الحقول
عجاف السّنين
مواسم الجدب
هذه البيادر الموعودة بوافر الحُبّ
تسامر فرحة الحصاد بلا ذنب
تتشهّى ميلاد حَبَّة
يجيئ الصّيف ولا سنبلة !
نشاز
نشاز
…….........................
هذه الغربة
تلك البسمة السّجينة
تلك الرّؤى المترنّحة
ذاك المُرتَقََبْ
هذا المسافر في شرر الشّهب
ذاك الغضب
مساحة تيه
عتاب وعناد
حلم ينوء بين جزر ومدّ
وصال وصدّ
حريق وبرد
قصيدة أخرى
تراوح بين شحّ المداد
سواد الورق
نزف المدينة
وشرود الكلمة
من فوق بركان هزّاز
نشاز
نشاز
نشاز
تلك البسمة السّجينة
تلك الرّؤى المترنّحة
ذاك المُرتَقََبْ
هذا المسافر في شرر الشّهب
ذاك الغضب
مساحة تيه
عتاب وعناد
حلم ينوء بين جزر ومدّ
وصال وصدّ
حريق وبرد
قصيدة أخرى
تراوح بين شحّ المداد
سواد الورق
نزف المدينة
وشرود الكلمة
من فوق بركان هزّاز
نشاز
نشاز
نشاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق