(( وطني . . . لم ولن ))
إلى الشّاعر البصريّ المرحوم مجيد الموسوي
أيُّها الحمدُ في صلاةِ العِشق . . .
كفاكَ أنْ تكونَ بسملةً
تسبقُني إليك . . .
أنْ أُناديك
يا أيُّها الذي لا أصيرُ إلآ بهِ سومريّاً
يحملُ قرصَ الشّمس . . .
يستجدي كفَهُ الوجود !
إيّاكَ هوى
مازالَ
مضى
للعِشق بُعدٌ واحد . . .
كادَ أنْ يكونَ بدونِكَ مُلصقاً
تُنكرُهُ محطاتُ الغُربة . . .
ترفضُهُ قدماهُ على أرصفةِ التّيْه . . .
ليعودَ إليكَ في كُلِّ الأحوالِ
قيساً
يستنشقُ ليلى !
. . . . .
الجذورُ
لا تفارقُ الطّينَ إلآ ميّتة
كذا رسمَ الحلاّجُ خارطةَ التَّلاشي بلونِ البَقاء . . .
أبينَ عاشقٍ ومعشوقٍ غيرُ هذا ؟
نعمّا لَهُ
قدْ يختصرُ الحياةَ نقطةَ دم !
صلةً
ليومٍ بلا خوفٍ
تهجرُ بارودَها البنادق . . .
بدلةٌ زرقاء
تحثُّ الخُطى . . .
منجلٌ
يتنفّسُ قبلَ الفجر . . .
يغادرُ الموتُ المؤجَرُ إلى موطنِهِ القذر . . .
. . . . .
أخلو
ترقبُني من بعيد
تقيسُ ظلّي
وهو بظلّك يلوذ . . .
أعودُ مصلوباً على طيفٍ في جفنِ أسير . . .
أهمُّ بها
تهمُّ بي
تختفي قبلاتُ اللّقاء
كأنّها ممنوعٌ
هُرِّبَ في عرائسِ أطفال . . .
فلا أقربُ شجرةَ التّفاحِ بعد
ليسَ في جوفٍ قلبان . . .
. . . . .
لا جفاءَ عنك
ولو لخطفةٍ من جناحِ آصف . . .
دمي
لا يحملُ كُريّاتِ عقوق . . .
شراييني
أدمنتِ الاختناق
أتنفسُ هواكَ بشهقةِ غريق . . .
أقدَرٌ خُطَّ في لوحٍ سومريٍّ
ألآ فكاكَ حتى يكونَ التّرابُ وسادتي الأخيرة ؟
لا أدري كيفَ أهدى أبو رُغالٍ عينَهُ لفيل ؟
. . . . .
من أينَ لي
أنْ أُبحرَ في عيونِ الحبيبة
دون أنٌ أراكَ عيوناً
ترصدُني ؟
يتخلّى قلبي عن بعضِ دقاتِه
ليتَكَ تغفرُ لي
حينَ أكتبُ كالآخرين قصيدةَ غَزَل
بخيوطِ الخطيئةِ الأُولى . . .
لكنَّ جُرحَكَ علامةُ استفهامٍ حمراء
تتبرعمُ في رئتي من جديد
حينَ يُريدُ الموتُ أنْ يذبحَنا معاً . . .
فكيفَ على شفةِ الجُرحِ يُكتبُ الغزل؟
أيَّتُها العيون
القصيدةُ مُؤجّلة !
. . . . .
إيهٍ
أيُّها المنفيُّ في داخلِ حروفهِ المسروقة
لمْ . . .
لنْ يتقزّمَ التاريخُ في أرضِ العمالقة !
لا مقامَ لعاقٍ لمشيمتِه . . .
هُمْ
ضميرٌ
انفصلَ عن جملةِ الوَطن
لا محلَّ لهُ من الإعراب . . .
سيوقَدُ في يومٍ
تُعصرُ فيهِ دامياتٌ
أخذْنَ من العيْشِ أعذبَه
لا عفوَ لِما سَلَف . . .
وجوهٌ
اتسختْ بما تستقذرُهُ أرجلُ الذّباب . . .
ثقبوا الدّلوَ بعدَ ريّ . . .
تقاسموا فيْئاً
ليسَ لهم فيهِ قشةٌ في عُشِّ عُصفور
كرةً
تقاذفوها ما شاءتْ لهم ريح . . .
ليكنْ يومُهم كما يُريدون . . .
لكنَّ يومي لهم
كما أُريد !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
كفاكَ أنْ تكونَ بسملةً
تسبقُني إليك . . .
أنْ أُناديك
يا أيُّها الذي لا أصيرُ إلآ بهِ سومريّاً
يحملُ قرصَ الشّمس . . .
يستجدي كفَهُ الوجود !
إيّاكَ هوى
مازالَ
مضى
للعِشق بُعدٌ واحد . . .
كادَ أنْ يكونَ بدونِكَ مُلصقاً
تُنكرُهُ محطاتُ الغُربة . . .
ترفضُهُ قدماهُ على أرصفةِ التّيْه . . .
ليعودَ إليكَ في كُلِّ الأحوالِ
قيساً
يستنشقُ ليلى !
. . . . .
الجذورُ
لا تفارقُ الطّينَ إلآ ميّتة
كذا رسمَ الحلاّجُ خارطةَ التَّلاشي بلونِ البَقاء . . .
أبينَ عاشقٍ ومعشوقٍ غيرُ هذا ؟
نعمّا لَهُ
قدْ يختصرُ الحياةَ نقطةَ دم !
صلةً
ليومٍ بلا خوفٍ
تهجرُ بارودَها البنادق . . .
بدلةٌ زرقاء
تحثُّ الخُطى . . .
منجلٌ
يتنفّسُ قبلَ الفجر . . .
يغادرُ الموتُ المؤجَرُ إلى موطنِهِ القذر . . .
. . . . .
أخلو
ترقبُني من بعيد
تقيسُ ظلّي
وهو بظلّك يلوذ . . .
أعودُ مصلوباً على طيفٍ في جفنِ أسير . . .
أهمُّ بها
تهمُّ بي
تختفي قبلاتُ اللّقاء
كأنّها ممنوعٌ
هُرِّبَ في عرائسِ أطفال . . .
فلا أقربُ شجرةَ التّفاحِ بعد
ليسَ في جوفٍ قلبان . . .
. . . . .
لا جفاءَ عنك
ولو لخطفةٍ من جناحِ آصف . . .
دمي
لا يحملُ كُريّاتِ عقوق . . .
شراييني
أدمنتِ الاختناق
أتنفسُ هواكَ بشهقةِ غريق . . .
أقدَرٌ خُطَّ في لوحٍ سومريٍّ
ألآ فكاكَ حتى يكونَ التّرابُ وسادتي الأخيرة ؟
لا أدري كيفَ أهدى أبو رُغالٍ عينَهُ لفيل ؟
. . . . .
من أينَ لي
أنْ أُبحرَ في عيونِ الحبيبة
دون أنٌ أراكَ عيوناً
ترصدُني ؟
يتخلّى قلبي عن بعضِ دقاتِه
ليتَكَ تغفرُ لي
حينَ أكتبُ كالآخرين قصيدةَ غَزَل
بخيوطِ الخطيئةِ الأُولى . . .
لكنَّ جُرحَكَ علامةُ استفهامٍ حمراء
تتبرعمُ في رئتي من جديد
حينَ يُريدُ الموتُ أنْ يذبحَنا معاً . . .
فكيفَ على شفةِ الجُرحِ يُكتبُ الغزل؟
أيَّتُها العيون
القصيدةُ مُؤجّلة !
. . . . .
إيهٍ
أيُّها المنفيُّ في داخلِ حروفهِ المسروقة
لمْ . . .
لنْ يتقزّمَ التاريخُ في أرضِ العمالقة !
لا مقامَ لعاقٍ لمشيمتِه . . .
هُمْ
ضميرٌ
انفصلَ عن جملةِ الوَطن
لا محلَّ لهُ من الإعراب . . .
سيوقَدُ في يومٍ
تُعصرُ فيهِ دامياتٌ
أخذْنَ من العيْشِ أعذبَه
لا عفوَ لِما سَلَف . . .
وجوهٌ
اتسختْ بما تستقذرُهُ أرجلُ الذّباب . . .
ثقبوا الدّلوَ بعدَ ريّ . . .
تقاسموا فيْئاً
ليسَ لهم فيهِ قشةٌ في عُشِّ عُصفور
كرةً
تقاذفوها ما شاءتْ لهم ريح . . .
ليكنْ يومُهم كما يُريدون . . .
لكنَّ يومي لهم
كما أُريد !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
تشرين ثان/ 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق