دموعُ الجنة فوقَ مآذنِ الصبرِ
أمااااااه تسابيح وجهك مصابيح أضاءت عتمة الزمن وبددت ضباب النفوس المتبجحة بآهات القدر ، دموع الجنة فوق مآذن الصبر ، مرهم للأرواح المتقلبة في بحر الأوجاع لسخافة البشر ، أنفاسك دفء تسبح فيها روحي عارية وهي محتشمة بمهد الأمومة ألزاكية ، حيث حضنك هبطت ملائكة الإله تحرس رجلآ فطينآ مازال رضيعآ شغفآ للقياكِ ، كلما لامست يداك جسدي المصلوب فوق الأمنيات المسجونة في دهاليز الأيام المنسية على رفوف الإنتظار ، أفاق يشم عطر الجنة وإعادة إليه الحياة بعد ما كان خشبة مسندة ، يااااااااه ليتني لم أُخلق ولا أراكِ تذرفين الدمع وجعآ لجنين شوهت خيبات السنين ملامح وجهه حتى شابت لحيته أسفآ فمازال صبيآ.
علاء الدليمي
أمااااااه تسابيح وجهك مصابيح أضاءت عتمة الزمن وبددت ضباب النفوس المتبجحة بآهات القدر ، دموع الجنة فوق مآذن الصبر ، مرهم للأرواح المتقلبة في بحر الأوجاع لسخافة البشر ، أنفاسك دفء تسبح فيها روحي عارية وهي محتشمة بمهد الأمومة ألزاكية ، حيث حضنك هبطت ملائكة الإله تحرس رجلآ فطينآ مازال رضيعآ شغفآ للقياكِ ، كلما لامست يداك جسدي المصلوب فوق الأمنيات المسجونة في دهاليز الأيام المنسية على رفوف الإنتظار ، أفاق يشم عطر الجنة وإعادة إليه الحياة بعد ما كان خشبة مسندة ، يااااااااه ليتني لم أُخلق ولا أراكِ تذرفين الدمع وجعآ لجنين شوهت خيبات السنين ملامح وجهه حتى شابت لحيته أسفآ فمازال صبيآ.
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق