المفتون
————
في لعبةِ الاختباء
غفوتُ على أريكةِ الوحل
نسيتُ أن أبحثَ عنكِ
بين قصائدي، أنا المفتونُ بالجنون
كنتُ أنتقي حروفًا
تليقُ بالعثورِ عليكِ
كان حدسي يدلّني
خلفَ قلبي
أجدكِ … وأضمّكِ
تبعدين بنبضةٍ أو نبضتين
أحيانا أتعثّرُ بقبلةٍ
مركونةٍ صوبَ السّنين
حتما ستكونُ لحظةً
فيها صراخٌ، فيها عويل
ألعنُ اللّعبةَ التي لعبتها
وبكلِّ القوانين ،
سأقرّ بفطرتي
تعاملتُ بها في أيّامي الخوالي
وأكلتني جرادُ الهجرة
ما بقي مني .. يا صنيعةُ التّمنّي
إلّا القشُّ البطينُ والهمسُ الدّفين…
-----------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٧-١٢-٢٠١٨
————
في لعبةِ الاختباء
غفوتُ على أريكةِ الوحل
نسيتُ أن أبحثَ عنكِ
بين قصائدي، أنا المفتونُ بالجنون
كنتُ أنتقي حروفًا
تليقُ بالعثورِ عليكِ
كان حدسي يدلّني
خلفَ قلبي
أجدكِ … وأضمّكِ
تبعدين بنبضةٍ أو نبضتين
أحيانا أتعثّرُ بقبلةٍ
مركونةٍ صوبَ السّنين
حتما ستكونُ لحظةً
فيها صراخٌ، فيها عويل
ألعنُ اللّعبةَ التي لعبتها
وبكلِّ القوانين ،
سأقرّ بفطرتي
تعاملتُ بها في أيّامي الخوالي
وأكلتني جرادُ الهجرة
ما بقي مني .. يا صنيعةُ التّمنّي
إلّا القشُّ البطينُ والهمسُ الدّفين…
-----------
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٧-١٢-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق