الأحد، 2 ديسمبر 2018

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // أنا ...!... غداً // بقلم الشاعر : باسم عبد الكريم العراقي

{...؟ : انا ؛ ...!... لا
......./ سيميائية التناص غداً }
وسائدُ الأيامِ الصّفرِاء اللسان 
.....تقصُّ
في مَجمَعِ الأنبياء المضربين عن الرقص في معابد الهجرة
ما يخفيه الله .... عن الانسان الأخير ؛
....الطرقات... مفقوءة الفوانِس
تعدُّ حباتِ السَّكراتِ المدلهّماتِ الشفاه ، تستمرئُ
قيحَ اضلاعِ القفول الى ، لاخرير أنخاب خرابٍ غسقيَّ التسابيح ، وحدانيةِ
امجادِ مضارب الغمامة الوحيدة الضرع / العناق زاويةٌ قائمة بين شهقة ومشنقة
{ أمــــــــ ..الغَـــــ .. ــــ ...
..:
صدى وجهي
...ثرثرةٌ غارية ُ العناكب
..غزلتْ.. هديلَ الجدب
رفأُتْ شغاف لساني كي
........ يقرأ
في أفقِ إيابي
..., قسَماتِ غباري ...
كُن .... ؛
دخولاً كفَك
في جيب حلمك
تخرجُ سؤالا
من غير جواب
... سوى من
يرفضُ القسمةَ على صِفرٍ فَلَكي ..،...
........ لا... يكُون :
مدّاً يدّك ...
الى كأس عطشِك
لقُبلةٍ ترتعش
على شفةِ غبَشِك
تُعِدْ إليكَ نشوتك
بجلدك الجديد .. ..
....آ ..الأمس ..نُ ... :
اتسلّل ....
...... خلل
مساماتِ انفاسي المسنونةِ الحَمَأ
...رفعتُ السماء
...........تلثم
أَخمَصَ أملي الصابئ
أهُمُّ ...
..... بهتكِ
....... عُذرَةِ بدرِ المآقي
....... بين حنايا العناقِ
أقُدُّ
... من قُبُلٍ
... قمصَانَ غياباتي الحسنى
... ألبَسونيها ...دهراً دهرا
.....في كهفِ إرتقابي
... وحيَ ظلٍّ ... لايقرأ ..
الدروبُ الحُور ... تغوووووور
بعكازِ امنيتي الآبقةِ ...بي ...... لا
...مروج سفوحِ العروجِ ...
....... الى قيعان اغواري ... تغويني ؛
سعيرَ الفردوس ... او فردوسَ السعير ........ لا
..................................ــدِ.... ــــــسِ }
...؟؟؟ ... انا نهادايتي ؛
فـ.....ما / من ...!!!
ذات الوِجهة ... لكنْ
ذات الغربة .... فـ....... ـاين ...؟
...انا ... انا ...
نسائمُ مياسمِ مباسمِ مواسمِ حمائمَ حوائمَ
ملءَ عَين السَّحَر يُصحّي الزهَر بشدوِ الشُّحُر
ترفُّ تزفُّ كُحلَ القطرَ لجفنِ العبيرَِ فيرسمَ فوق
ثغرِ النهار اغاني بذار نبضَ العناق في حضنِ القفر ..
...... من
يضعَ شاهدة
على ماهو آت
........ مما فات ...؟
ـــــــ/ باسم الفضلي العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق