،، لص ،،
استغرقني
لص ٌ جائع
دون مأوى
اسكنته ُ
باحة ًمن مسارب اغوائي النائية
فهوى
مفتونا ً يجرّفه ُ
دفق الشغف ِ
مجرى
والمشاعر في ساقية
كان مهووسا ًبمنابع تلوّن
افنان سرائره ِ
بالضوء يتمتمها
وعلى وقع عزف حبيبات ٍ من ندى اكمام الضفاف الطالات من شُرفي
ادمن َ
لمعان ملامح مكيجها
بأنامل عينيه ِ
فتنة
وسقاها
من مورد الشقوة
اكسير بقاءه
في نبضة
تتسلّقني
فلجأت ُ اليه
هربا ً
من غور المرايا
قنديلا ً
ينأى عنّي
يتملّكني
فضفاض التيه ِ والوحشة
فبات نهار
يتفقّدني
وانا عتمة
لص ٌ جائع
دون مأوى
اسكنته ُ
باحة ًمن مسارب اغوائي النائية
فهوى
مفتونا ً يجرّفه ُ
دفق الشغف ِ
مجرى
والمشاعر في ساقية
كان مهووسا ًبمنابع تلوّن
افنان سرائره ِ
بالضوء يتمتمها
وعلى وقع عزف حبيبات ٍ من ندى اكمام الضفاف الطالات من شُرفي
ادمن َ
لمعان ملامح مكيجها
بأنامل عينيه ِ
فتنة
وسقاها
من مورد الشقوة
اكسير بقاءه
في نبضة
تتسلّقني
فلجأت ُ اليه
هربا ً
من غور المرايا
قنديلا ً
ينأى عنّي
يتملّكني
فضفاض التيه ِ والوحشة
فبات نهار
يتفقّدني
وانا عتمة
علي البيروتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق