الواقع المؤلم والحقيقه المره والطابور الخامس الالكتروني /ماجد جاغوب/ مع الاسف انه مع توسع انتشار صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اصبح تداول الاشاعات والكذب المفبرك والحقائق المقلوبه بسرعة الضوء وفي غياب الرواية الداحضه فان رواية الكذاب وزالمفبرك والدجال وابن الطابور الخامس المخلص لاسياده ممن يدفعوا له لترويج ثقافة هدامه وافكار سوداء ونشر الفتن وتغذية كل التناقضات التي تزيد من تفسخ النسيج الاجتماعي وهناك من يتبرع بجهله او غباءه او انسياقه عاطفيا في ترويج اخبار ومقالات وفبركات مشبوهه او مجهولة المصدر والحقيقة المره ان هناك من يدس السم في الدسم وقد وصل الناس في عالمنا العربي الى درجة القرف القصوى من المتاجره بالمثاليات والمباهاه بانتماء شكلي لوطن او لقضيه لان المطلوب هو التطبيق العملي والتجسيد للقناعات وليس المخادعه والتضليل وبناء سيرة مزيفه لبطل في واقعه جبان فاسد متخاذل مدسوس وطابور خامس الكتروني والمطلوب عدم التسرع في التصديق لكل ما نقرأ او نشاهده بالصوره او نسمعه من دجالين القرن الحادي وتالعشرين ولنتذكر انه علينا اعتماد مرجعية انتظار الطرف الثاني لان من جاء شاكيا من عدوان ادى الى خسارته لعينه لربما الطرف الاخر خسر كلتا العينيين ولم يهتدي الى عنوان العداله ومع الاسف ان الكثير منا يتكرم بالتعليق بالاعجاب او المشاركه لسموم من دجالين متجاربن بالمثاليات واصحاب الشعارات البراقه ولكنها بلا جوهر خواء او محتوى فاسد وسلبي والله يفرجها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق