سنواتٌ وأعوام
عادل قاسم
البارحة،،،
كان الضجر سيد الموقف
رحت اقلب القنوات
شدني فيلم شاهدته
قبل اربعين عام
ضحكتُ كثيرا وبكيت
واناالملمُ سنواتَ عمري
لقطةً،،لقطةً
بيتنا المتهالك الصغير،
ازقة مدينتنا البائسة
اخويَ الصغيرين اللذين توفيا
الخراب الذي خلفته حرب الثمان
اصدقائي الذين استشهدوا تباعا
تناسل الفجائع والحروب والموت والدمار
كنت امرعليها بانفاسي اللاهثة
سنةً سنةً
مشهداً مشهداً
علنيِّ اعيدَ اخراجَها ثانية،،،
بشكلٍ آخر
بفيلمٍ حافلٍ بالمَسراتِ
علنيِّ احيلَها اعواماً
انفخُ فيها من السعادةِ شَمساً
ومن البَهجةِ أَقماراً
ِحين اتممتُ فيلمي
الذي اسميتهُ
-(اعوام)
كانت يافطة الفيلم القديم
تُعْلنُ الُنهايةَ
لاَرجعَ ثانيةً
الى سنواتي التي لم تَزلْ
تنزفُ بالخرابِ والحروب
عادل قاسم
البارحة،،،
كان الضجر سيد الموقف
رحت اقلب القنوات
شدني فيلم شاهدته
قبل اربعين عام
ضحكتُ كثيرا وبكيت
واناالملمُ سنواتَ عمري
لقطةً،،لقطةً
بيتنا المتهالك الصغير،
ازقة مدينتنا البائسة
اخويَ الصغيرين اللذين توفيا
الخراب الذي خلفته حرب الثمان
اصدقائي الذين استشهدوا تباعا
تناسل الفجائع والحروب والموت والدمار
كنت امرعليها بانفاسي اللاهثة
سنةً سنةً
مشهداً مشهداً
علنيِّ اعيدَ اخراجَها ثانية،،،
بشكلٍ آخر
بفيلمٍ حافلٍ بالمَسراتِ
علنيِّ احيلَها اعواماً
انفخُ فيها من السعادةِ شَمساً
ومن البَهجةِ أَقماراً
ِحين اتممتُ فيلمي
الذي اسميتهُ
-(اعوام)
كانت يافطة الفيلم القديم
تُعْلنُ الُنهايةَ
لاَرجعَ ثانيةً
الى سنواتي التي لم تَزلْ
تنزفُ بالخرابِ والحروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق