#نص مفتوح على نقيضين
عبرن افاعي الحقل دربك المحروث بالخطى. فاشرقت ملامح الرضا ان الفأل حسنا
ستنفرط سنبلة القمح بين يديك عن قشورها لوعة
ويتضوع المسك انينا تحت غطوة الاشتياق
ممسكا عصاك للحذر :لتأمن رغوة اللظى
تكمن في روحك قفزة ذئب
شهي نصفك السفلي .تحت حزامك ثور هائج
الوسطيه هي مقترح سياسي
لايحفظ ماء الوجه العربي..!!
ووقوفك على التل يجر عليك وبال الخزي..!!
أو تدرك ذلك..!!؟
كنملة انت تحت اقدام الماريين.إذ قالها النمامون
الواضعون الرجل على الرجل بمقاهي الليل
لربما يفسرون كون الانثى كمرايا للقصائد وللنظرات
المتلاحقه خلف خطاها الراقصتين..!!!
لربما يفسرون ان الغزل المنقوع بالثمل
هو الوسادة الوثيره لولادة الحياة مجددا..!!
ومجساتك الدقيقة جدا تزعج المآذن واجراس المعابد..!!
......................
بعدما افرغوا رؤوسهم
كعلب سكائرهم
وزجاجاتهم شحنت كما يرام في كروشهم المدوره..!!
ساعتها تماثلوا للشفاء عن داء نميمتهم
إذ تحركت اطراف شلت
تبحث عنك دليلا....!!!!؟
......................
زجاجات عطرك كمحطاتك فارغه
حروف هجاءك تخط اسماءا على رمال متحركه..!!
محطتك الاولى مقفلة الابواب
نصفك السفلي كرواح الليل ومجيئه
أو تدرك ذلك..!!
نصفك العلوي صالحا لمناخات تصحرك..!!
أم هي فوضاك
كبرج مراقبه لمرور العنبر..!!
وغلظ عصاك مازالت تهش براعم الحلول
رجوعك خطوه منقصة كبرى
رغبتك القصوى ان تكون متماسكا كمحارب قديم
...................
وانت على مقربه عن نزولك الخشبه تمط اللثام عن وجهك الوحيد
تتغابى عن ذلك كله
وان وجهك الوحيد غير حمال للاوجه
كل سواحلك التي مررت بها تركن قواربها للريح
وقبضتك المشدوده على طرفها قد تراخت
كطير يطبق جنحيه برميه
مفتول الدوران للسقوط..!!!
..........
بضعة حاذقين قرأوا شفرتك
إذ شيعوا جثمان خلودك
........
كانت.....قبرات الريح ....وحدها تحوم
لتعلن الحداد......!!!!!!!!
سرحان الربيعي
عبرن افاعي الحقل دربك المحروث بالخطى. فاشرقت ملامح الرضا ان الفأل حسنا
ستنفرط سنبلة القمح بين يديك عن قشورها لوعة
ويتضوع المسك انينا تحت غطوة الاشتياق
ممسكا عصاك للحذر :لتأمن رغوة اللظى
تكمن في روحك قفزة ذئب
شهي نصفك السفلي .تحت حزامك ثور هائج
الوسطيه هي مقترح سياسي
لايحفظ ماء الوجه العربي..!!
ووقوفك على التل يجر عليك وبال الخزي..!!
أو تدرك ذلك..!!؟
كنملة انت تحت اقدام الماريين.إذ قالها النمامون
الواضعون الرجل على الرجل بمقاهي الليل
لربما يفسرون كون الانثى كمرايا للقصائد وللنظرات
المتلاحقه خلف خطاها الراقصتين..!!!
لربما يفسرون ان الغزل المنقوع بالثمل
هو الوسادة الوثيره لولادة الحياة مجددا..!!
ومجساتك الدقيقة جدا تزعج المآذن واجراس المعابد..!!
......................
بعدما افرغوا رؤوسهم
كعلب سكائرهم
وزجاجاتهم شحنت كما يرام في كروشهم المدوره..!!
ساعتها تماثلوا للشفاء عن داء نميمتهم
إذ تحركت اطراف شلت
تبحث عنك دليلا....!!!!؟
......................
زجاجات عطرك كمحطاتك فارغه
حروف هجاءك تخط اسماءا على رمال متحركه..!!
محطتك الاولى مقفلة الابواب
نصفك السفلي كرواح الليل ومجيئه
أو تدرك ذلك..!!
نصفك العلوي صالحا لمناخات تصحرك..!!
أم هي فوضاك
كبرج مراقبه لمرور العنبر..!!
وغلظ عصاك مازالت تهش براعم الحلول
رجوعك خطوه منقصة كبرى
رغبتك القصوى ان تكون متماسكا كمحارب قديم
...................
وانت على مقربه عن نزولك الخشبه تمط اللثام عن وجهك الوحيد
تتغابى عن ذلك كله
وان وجهك الوحيد غير حمال للاوجه
كل سواحلك التي مررت بها تركن قواربها للريح
وقبضتك المشدوده على طرفها قد تراخت
كطير يطبق جنحيه برميه
مفتول الدوران للسقوط..!!!
..........
بضعة حاذقين قرأوا شفرتك
إذ شيعوا جثمان خلودك
........
كانت.....قبرات الريح ....وحدها تحوم
لتعلن الحداد......!!!!!!!!
سرحان الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق