الخميس، 25 أغسطس 2016

دخان // بقلم الاستاذ أحسان الموسوي // العراق

دخان..
لا تستريح أنفاسي ولا تهدأ أبدا، إلا على نفحات من بقايا عطر قديم ، خلفته لحظات صاخبة ، لطالما كان يملأ المكان، أتحسسها بغرابة، وكأنها تستجمع من ذرات الهواء ما تطاير منه، حتى إنها تزجر الريح إذا مرت ،كي لاتسرق منه شيئا، فاح هنا أو هناك، كأنها ملاك بلا أجنحة ، تحوم دون أن يراها أحد ، حتى أنا تجدني لا أستطيع الاحساس بها، أفتقدها في كثير من الأحيان، فأستنشق دخان سيكارتي بدلا عنها..
إحسان الموسوي البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق