السبت، 20 أغسطس 2016

دوزنة الكلام // للاديب علي حمادي الناموس // العراق

((دوزنــــــــــــــةُ الكلامِ))
سادتي هل لي ..سؤالْ؟؟؟
قسمةٌ ضِيزى إبتلتني
وصـدودٌ وانــذهـــالْ 
قــمـرٌ مَـــرَّ أمـامــي 
ســانحٌ مـثـلُ الـغزالْ 
أوجـعَ اـلقلـبَ عنــاداً 
صـابني مِـنـهُ هُـزالْ 
بَــرِمٌ فـي أَمـرِ مــاذا؟
لَـمْ أشـأ مِـنـهُ نــوالْ 
غـيـرَ ودٍّ مِـن بـعـيـدٍ
لِــمَ هـــذا الأنـفـعــالْ 
قـلـتُ لا أقـوى فِـراقاً 
ردَّ وَيـحــكْ لـَمْ أُبــالْ 
لــوتَـمـلّـكـتَ فــؤادي 
لـمْ تـقـلْ هذا المقالْ!! 
عَــذِبْ الـقـلبَ حريـقاً 
وَلـيــكُــنْ هـــذا دَلالْ 
ذاكَ مـا نـبحثُ عـنـهُ 
دَوْزِنُوا الشِعْرَ إبتهالْ 
كَـتَبـْوا كَـيْـفَ يشاؤوا 
فَسَـحَـوا كُـلَّ المـجـالْ 
هــــوَ هـــذرٌ أَسَســوهُ 
وأعــــتلاهُ الأبـتـــذالْ 
فــوضويٌّ قــالَ عـني 
وهـو للـفوضى مــثالْ 
شَـتَـتُوا مـبنى ومعنى 
ثُــمَ قـالـوا ذا اخـتـزالْ 
ذنـبـي قَـدَّمـتُ ســؤالاً 
مُـزحـةً فـيهـا أعـتدالْ 
آه مــن هـذي جــنوني 
مـن يَعـِي سِـفْرَ المقالْ 
بقلمي
علي حمادي الناموس
18\8\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق