وجعٌ وصمت
الشاعر خالد اغبارية
على أطراف السطور
أنتظر وهجًا
على ورقٍ يبلل حروفي
ويحبس أنفاس غيابك
فبوعكة غيابك
أُصيب نبضي
وعلى صهوة أيامي
تراودني أضغاث أحلام
تبعث فتنة الأمل داخلي
وتدفع ضباب الحزن
من أمامي
على ذكرياتك
أراقص طيفك أول الليل
متخفِّيًّا كي لا يرى وجعي أحد
يا لضحكاتك وهمساتك
كم أتذكرها
وتسكبين صمتك
في حجرات روحي
دعيني أثرثر باشتياق
وحنين اقتصّا من أيامي
كل أيامي
في غيابك
لا تولد الأوقات
فالساعات أصبحت عواقر
والحروف هاجرت
ولن تسكن الأوراق
وتعثرت بقايا أحلامي
على مفترق طرق
بين اشتياق وحنين
ووُشِمَ الوجع على كل طرقاتي
وببسمتك حلمتُ
وحكمت الأيام للحلم
أن يصبح سرابًا
لا حكاية له
والوجع يبقى للنهاية
الشاعر خالد اغبارية
على أطراف السطور
أنتظر وهجًا
على ورقٍ يبلل حروفي
ويحبس أنفاس غيابك
فبوعكة غيابك
أُصيب نبضي
وعلى صهوة أيامي
تراودني أضغاث أحلام
تبعث فتنة الأمل داخلي
وتدفع ضباب الحزن
من أمامي
على ذكرياتك
أراقص طيفك أول الليل
متخفِّيًّا كي لا يرى وجعي أحد
يا لضحكاتك وهمساتك
كم أتذكرها
وتسكبين صمتك
في حجرات روحي
دعيني أثرثر باشتياق
وحنين اقتصّا من أيامي
كل أيامي
في غيابك
لا تولد الأوقات
فالساعات أصبحت عواقر
والحروف هاجرت
ولن تسكن الأوراق
وتعثرت بقايا أحلامي
على مفترق طرق
بين اشتياق وحنين
ووُشِمَ الوجع على كل طرقاتي
وببسمتك حلمتُ
وحكمت الأيام للحلم
أن يصبح سرابًا
لا حكاية له
والوجع يبقى للنهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق