ضَبابُ المِلح
..................
يَدٌ !..
تداعبُ أصابعَ العابرين
في خِلسةٍ
طافحة الرّعشة
تمسحُ نسغها
بصلاةِ ندوبٍ
من ضبابِ الملحِ
يتساقطُ
رماداً ملّوناً
شمال موجةٍ قديمةٍ
تَنفّستْ
سكرات التّكرارِ
عويلاً
يناورُ صهيلَ الرّيحِ
وابتذالَ التّرقبِ المجبولِ
بنكهةِ الولوجِ الباردِ
لإثم ٍلقيط ..
..................
يَدٌ !..
تداعبُ أصابعَ العابرين
في خِلسةٍ
طافحة الرّعشة
تمسحُ نسغها
بصلاةِ ندوبٍ
من ضبابِ الملحِ
يتساقطُ
رماداً ملّوناً
شمال موجةٍ قديمةٍ
تَنفّستْ
سكرات التّكرارِ
عويلاً
يناورُ صهيلَ الرّيحِ
وابتذالَ التّرقبِ المجبولِ
بنكهةِ الولوجِ الباردِ
لإثم ٍلقيط ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق