لن تسمعي صوتي
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
لنْ تَسمعي صَوتي فقلبيَ مُتعَـــــبٌ *** جدا من التَّعنيفِ فيه عَــــــــــذَابُ
لم تعلمي يا حبُّ هل قلت لنـــــــــا *** بعضَ الهوى والموجِعاتُ عِـتـــابُ
ما كنتُ أحملـهُ بنفسيَ لم يــــــزلْ *** سرَّاً غدا في جانبيَّ صــــــــــــــوابُ
بل كانَ في القلبين قصَّةَ عَاشِـــقٍ *** كُتبتْ حروفٌ نيِّراتُ عِــــــــــــذابُ
أنَّى لنا بين الرَّوابي وِقْفَــــــــــــةً *** أخرى لها بين الضُّلوعِ مــــــــــآبُ
هل كان قلبي يوم أن قابلتهـــــــــا *** يدري بحبي والهوى غــــــــــــــلابُ
بين الرَّوابي الشُّمّ طابَ لقاؤنـــــا *** والعِطرُ بين غصونِها يَنْســــــــــــابُ
الحُبُّ في دنياكِ ، عذبٌ ساحــــرٌ *** للروحِ شَهدٌ سائغٌ وشَـــــــــــــــرَابُ
قد كان للقلبِِ الدواءَ وبَلسَـمـــــا *** واليومَ يبدو داؤهُ ومُصَـــــــــــــــــابُ
ما كانَ للحُبِّ المزيَّفِ بيننــــــــا *** ثمنا ولا للكاذبينَ ثَــــــــــــــــــــوَابُ
أَسَفِي على حُبٍّ يُباعُ ويُشتـرَى*** لتُذَمَ فيهِ مكــــــــارمٌ وتُعَــــــــــــــــابُ
تقضي بنا الأحلامُ في شطِّ الأسـى *** غَرِقَا وما رُمنا لهنَّ مــــــــــآب
تُبـنا على صدر الجَهَالةِ مـــرةً *** هل في لجهالةِ يا دعيُّ متـــــــــــابُ
يا قلبي المحزونُ مالكَ باكيــــــاً *** بعد الفراقِ فهل يطيبُ عِتــــــــــــابُ
كفكف دموعك أو تموتَ تأسفا *** هذا الذي يأتيكَ منه جـــــــــــــــــــوابُ
هل تبقى يا روضَ المحبةِ وارفـا *** بين الظلالِ حديثنا يَنْســـــــــــــــابُ
فَتَرَفَّقي أُختَ الجَمالِ بعاشِـــــــقٍ *** عشِقَ الجمالَ ولم يعد يَرتـَــــــــــــابُ
وَتَرَحَّمِّي إن ظلَّ عندكَ رَحْمَــةً *** أم أنَّ حبَّكِ يا أمُيمَ سَــــــــــــــــــــرَابُ
يا مُهجتي الحَرَّى عييـتِ تَصَبُّـراً *** ما للتصبرِ في الفؤادِ حســــــــــــــابُ
لم يبق في دنياكِ تلكَ مُخــــادع *** حتى يفوزَ النـذلُ والكـــــــــــــــذابُ
لن أدَّعي زورا ، فأنت قصائدي *** بل أنت فيها صفحةٌ وكتـــــــــــــابُ
كلٌّ يغادرُُ لا مَحَالةَ فاكتبــــــــي *** قَِصَصِي وقولي للنَّوى أسْبَـــــــــــــابُ
قولي بها أنـي هجَرتُ مرابعي *** عَلَّّ الهوى من ذكرها يرتــــــابُ
لا تعذليني .. ما حييتُ فليتنـــــي *** أبقى على صرحِ الهوى بَــــــــــوَّابُ
لا لن أخونَ وفَّي نفسُ أَبيـَّــــةٌ *** هي للذي عَشِقَ الهوى مِحْــــــــرابُ ُ
لا لنْ أخونَ وفيََّّ بَعْضُ كَرامَــــةٍ *** يا نفس أوبي ههنا أحبـــــــــــــــــــابُ
هذا فؤادي مفرطٌ في نبضِـــــــــهِ *** ما دامَ فيه قطرةٌ تنســـــــــــــــــــابُ
قصيدة
بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص
لنْ تَسمعي صَوتي فقلبيَ مُتعَـــــبٌ *** جدا من التَّعنيفِ فيه عَــــــــــذَابُ
لم تعلمي يا حبُّ هل قلت لنـــــــــا *** بعضَ الهوى والموجِعاتُ عِـتـــابُ
ما كنتُ أحملـهُ بنفسيَ لم يــــــزلْ *** سرَّاً غدا في جانبيَّ صــــــــــــــوابُ
بل كانَ في القلبين قصَّةَ عَاشِـــقٍ *** كُتبتْ حروفٌ نيِّراتُ عِــــــــــــذابُ
أنَّى لنا بين الرَّوابي وِقْفَــــــــــــةً *** أخرى لها بين الضُّلوعِ مــــــــــآبُ
هل كان قلبي يوم أن قابلتهـــــــــا *** يدري بحبي والهوى غــــــــــــــلابُ
بين الرَّوابي الشُّمّ طابَ لقاؤنـــــا *** والعِطرُ بين غصونِها يَنْســــــــــــابُ
الحُبُّ في دنياكِ ، عذبٌ ساحــــرٌ *** للروحِ شَهدٌ سائغٌ وشَـــــــــــــــرَابُ
قد كان للقلبِِ الدواءَ وبَلسَـمـــــا *** واليومَ يبدو داؤهُ ومُصَـــــــــــــــــابُ
ما كانَ للحُبِّ المزيَّفِ بيننــــــــا *** ثمنا ولا للكاذبينَ ثَــــــــــــــــــــوَابُ
أَسَفِي على حُبٍّ يُباعُ ويُشتـرَى*** لتُذَمَ فيهِ مكــــــــارمٌ وتُعَــــــــــــــــابُ
تقضي بنا الأحلامُ في شطِّ الأسـى *** غَرِقَا وما رُمنا لهنَّ مــــــــــآب
تُبـنا على صدر الجَهَالةِ مـــرةً *** هل في لجهالةِ يا دعيُّ متـــــــــــابُ
يا قلبي المحزونُ مالكَ باكيــــــاً *** بعد الفراقِ فهل يطيبُ عِتــــــــــــابُ
كفكف دموعك أو تموتَ تأسفا *** هذا الذي يأتيكَ منه جـــــــــــــــــــوابُ
هل تبقى يا روضَ المحبةِ وارفـا *** بين الظلالِ حديثنا يَنْســـــــــــــــابُ
فَتَرَفَّقي أُختَ الجَمالِ بعاشِـــــــقٍ *** عشِقَ الجمالَ ولم يعد يَرتـَــــــــــــابُ
وَتَرَحَّمِّي إن ظلَّ عندكَ رَحْمَــةً *** أم أنَّ حبَّكِ يا أمُيمَ سَــــــــــــــــــــرَابُ
يا مُهجتي الحَرَّى عييـتِ تَصَبُّـراً *** ما للتصبرِ في الفؤادِ حســــــــــــــابُ
لم يبق في دنياكِ تلكَ مُخــــادع *** حتى يفوزَ النـذلُ والكـــــــــــــــذابُ
لن أدَّعي زورا ، فأنت قصائدي *** بل أنت فيها صفحةٌ وكتـــــــــــــابُ
كلٌّ يغادرُُ لا مَحَالةَ فاكتبــــــــي *** قَِصَصِي وقولي للنَّوى أسْبَـــــــــــــابُ
قولي بها أنـي هجَرتُ مرابعي *** عَلَّّ الهوى من ذكرها يرتــــــابُ
لا تعذليني .. ما حييتُ فليتنـــــي *** أبقى على صرحِ الهوى بَــــــــــوَّابُ
لا لن أخونَ وفَّي نفسُ أَبيـَّــــةٌ *** هي للذي عَشِقَ الهوى مِحْــــــــرابُ ُ
لا لنْ أخونَ وفيََّّ بَعْضُ كَرامَــــةٍ *** يا نفس أوبي ههنا أحبـــــــــــــــــــابُ
هذا فؤادي مفرطٌ في نبضِـــــــــهِ *** ما دامَ فيه قطرةٌ تنســـــــــــــــــــابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق