الجمعة، 4 نوفمبر 2016

نص // شعر للاديب د. المصطفى بلعوام // المغرب

على أي..
إلى متى نقبل خد المرايا
نطارد وجوها
كلما تشققت حمرتها
وتشظت نوايا..
على أي..
لماذا بعد كل لأي
لا بد من مناديل بيضاء
وجنازة 
وعيون وقحة في آخر الدرب
تلهو بالمنايا..
بك أيها الواقف في مفترق الحلم
نصبر الشاه
على وطن تاه
ونستعطف الملكة قبل انهيار الحصن
هذا خليلك
حصانه لك
خذيه من أول اللعبة
فقد تعبت منا السقطة تلو السقطة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق