الجمعة، 4 نوفمبر 2016

رغم النوى // سردية / للاستاذ احسان الموسوي // العراق

رغم النوى..
خرجت منّي إلي، فنسيت من أنا، ذبت في بوتقة أحلامي تحت وطأة مشاعري، لا أكتفي، ستبلغ نشوتي مداها، بمطامحي التواقة للتمني ،أخشى أن يغلبني هواي، فأتوه في طرقات الثمالة، حيران أسفا،فإن نلتقي، أطلق العنان للهفتي ، كطير كسير إبتسمت له عاليات القمم، تالله ماضقت يوما بأشواقي،ولا سئمت من حنين قلبي،ولا سخرت من تأوهي في أكثر حالاتي وجعا، هاأنذا مندسا تحت أضلاعي، غارقا بما أنا فيه الآن،أعانق الشمس والقمر، أترنح نشوانا على هالة الجوزاء، حتى كأنني لست من البشر، ولانزلت على هذه الإرض يوما، تبا لي ولكبريائي الأجوف، إنني قصيدة نسجت من خذلاني،بل إنني صرخة ثكلى، دمعة يتيم حرّى، إنني أعلنها أمامكم أيها السادة دون وجل،إياكم أن تخبروا نفسي، إنني وثقت بكم، إنني وجل من المثول والبوح أمامها، فإنها تسترق ماأحاول أن أخفيه عنها، بمجرد التحديق في عيوني من غير حول مني ولاقوة..
إحسان الموسوي البصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق