شرارة
—————
لم يعدْ يثيرني التكرارُ
أنتَ الثابتُ
نبضاً ٠٠ دوراناً٠٠ إحساساً٠٠ وشعورا
شكراً لك
كلّما أهتزَّ الحرفُ مدرارا
لقد علّمتني
كيف أقبعُ
فوقَ وجهِ الانتظارِ
أكتبُ فتاتَ ظنوني
طولَ النّهارِ
أحتسي كؤوسَ الهوى جَهْرا
أمامَ المارّين على مخيلتي
يغضّون الطرفَ
عن عُري المشاعرِ
فالحياء يغطّي الأفكارَ
بانت على السّطورِ
كالعادةِ ملامحُ الكبارِ٠٠
رغم الولعِ الكبيرِ
يجاورُ سقيفةَ طيفكَ٠
مفاتيحُ العيونِ
على مغاليقِ الأسراِر
يشمُّ عبقَ القبو
محمّلاً
بأعذاقِ الأنوثةِ
قبل النّضوجِ
يملأ اللّمسَ
عذوبةً وشرارًا٠٠
******
عبدالزهرة خالد
البصرة/ ١٩-١-٢٠١٧
—————
لم يعدْ يثيرني التكرارُ
أنتَ الثابتُ
نبضاً ٠٠ دوراناً٠٠ إحساساً٠٠ وشعورا
شكراً لك
كلّما أهتزَّ الحرفُ مدرارا
لقد علّمتني
كيف أقبعُ
فوقَ وجهِ الانتظارِ
أكتبُ فتاتَ ظنوني
طولَ النّهارِ
أحتسي كؤوسَ الهوى جَهْرا
أمامَ المارّين على مخيلتي
يغضّون الطرفَ
عن عُري المشاعرِ
فالحياء يغطّي الأفكارَ
بانت على السّطورِ
كالعادةِ ملامحُ الكبارِ٠٠
رغم الولعِ الكبيرِ
يجاورُ سقيفةَ طيفكَ٠
مفاتيحُ العيونِ
على مغاليقِ الأسراِر
يشمُّ عبقَ القبو
محمّلاً
بأعذاقِ الأنوثةِ
قبل النّضوجِ
يملأ اللّمسَ
عذوبةً وشرارًا٠٠
******
عبدالزهرة خالد
البصرة/ ١٩-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق