هو ٠٠ هي٠٠
-----------
هو
القضيةُ
لذا بُحَّ صوت النقاشِ
على طاولةِ المساومةِ
بين الشعبِ والوطنِ
تمسكَ الأطرافُ
للفوز بجرِ الأذيالِ٠٠
####
هي
البيان الأول
تخرُ الثغورُ له سجداً
رقصتْ صحفُ البلادِ
فرحاً بصراحةِ الدواعي
ما عادَ للسرِ الخزان
وحاكيةُ الخطابِ
تجهرٰ بالقولِ
قبل سردِ السؤالِ٠٠
###
هو
الوليدُ الوحيدُ
من أكواخِ التجلدِ
وأرحامِ العنادِ
ترضعهُ كسولةً
أثداءُ المعاناةِ
حليبَ الأوجاعِ
الذي ينضحُ
من زوايا الشفاهِ٠٠
###
هي
الألمُ المجبورٰ
بكسرِ السواعدِ
وتهشيمِ أفخاذِ الهمةِ
مغامرةٌ في دربِ المسيرِ
تتسلقُ الشهوةَ
ورأسَ الرغبةِ
في أرذلِ الأوقاتِ٠٠
### ###
هو
الوطنُ المغصوبُ
تسور بكارتهٰ
أسلاكُ المولداتِ
ومحركاتُ الضياءِ
عسى تعيقُ مجيءُ الغلمانِ
عودةَ الرياضِ
لجمع الصغار٠٠
###
هي
الثوبُ المثقوبُ
تستعملُ العريانَ
وأرصفةُ البالاتِ
متخمةٌ بالأزرارِ
إن ثقلَ الأكمام
ستنشرُ الغسيلَ
على حبلِ الملهاةِ
كي لا تعذب بسياطِ المأساةِ ٠٠
###
هو
صحاري العمرِ
وكثبانُ التأريخِ
يبدو الجسدُ الممدودُ
على طول الطريقِ الفارعِ
يغطي وديانَ اللجوءِ
قد يعبر حدودَ القرارِ٠٠
###
هي
٠
٠
قابلتْ الصمتَ
ذات لحظة
وجدته مغمى عليه
على منضدةِ التفكيرِ٠٠
###
هو
٠
٠
وسط هذا الضجيج
يبحثُ عن عذرٍ
للنجاةِ من الضميرِ٠٠
#########
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٢-٢٠١٧
-----------
هو
القضيةُ
لذا بُحَّ صوت النقاشِ
على طاولةِ المساومةِ
بين الشعبِ والوطنِ
تمسكَ الأطرافُ
للفوز بجرِ الأذيالِ٠٠
####
هي
البيان الأول
تخرُ الثغورُ له سجداً
رقصتْ صحفُ البلادِ
فرحاً بصراحةِ الدواعي
ما عادَ للسرِ الخزان
وحاكيةُ الخطابِ
تجهرٰ بالقولِ
قبل سردِ السؤالِ٠٠
###
هو
الوليدُ الوحيدُ
من أكواخِ التجلدِ
وأرحامِ العنادِ
ترضعهُ كسولةً
أثداءُ المعاناةِ
حليبَ الأوجاعِ
الذي ينضحُ
من زوايا الشفاهِ٠٠
###
هي
الألمُ المجبورٰ
بكسرِ السواعدِ
وتهشيمِ أفخاذِ الهمةِ
مغامرةٌ في دربِ المسيرِ
تتسلقُ الشهوةَ
ورأسَ الرغبةِ
في أرذلِ الأوقاتِ٠٠
### ###
هو
الوطنُ المغصوبُ
تسور بكارتهٰ
أسلاكُ المولداتِ
ومحركاتُ الضياءِ
عسى تعيقُ مجيءُ الغلمانِ
عودةَ الرياضِ
لجمع الصغار٠٠
###
هي
الثوبُ المثقوبُ
تستعملُ العريانَ
وأرصفةُ البالاتِ
متخمةٌ بالأزرارِ
إن ثقلَ الأكمام
ستنشرُ الغسيلَ
على حبلِ الملهاةِ
كي لا تعذب بسياطِ المأساةِ ٠٠
###
هو
صحاري العمرِ
وكثبانُ التأريخِ
يبدو الجسدُ الممدودُ
على طول الطريقِ الفارعِ
يغطي وديانَ اللجوءِ
قد يعبر حدودَ القرارِ٠٠
###
هي
٠
٠
قابلتْ الصمتَ
ذات لحظة
وجدته مغمى عليه
على منضدةِ التفكيرِ٠٠
###
هو
٠
٠
وسط هذا الضجيج
يبحثُ عن عذرٍ
للنجاةِ من الضميرِ٠٠
#########
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٣-٢-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق