الثلاثاء، 21 فبراير 2017

صور /// للاستاذ رياض ماشي الفتلاي /// العراق

صور
حين غادرت جسدي متجشما عناء الانسلاخ كورت السنين الفارغة في نظرة مباحة تخترق قوانين الظلال حتى التف حول الجدران الموحشة اعلق ذكريات المسير في انحلال وسطي المنشطر إلى ساقين وحزام من صقيع الشتاء وكفة رأس مسروق من جثامين الموتى عليه صدأ القبور وكفين يحملان سلة مرايا تجتمع فيها أصوات الخرير، حبات مطر فازعة تدق نوافذ الانتظار في ساعتي القديمة وذاك الرقاص اللعين مازال يمارس غواية الضفادق في صورة المستنقع المعلقة على درج اللعبة، رمية أخيرة ويسترد النرد مابلعته الأفعى من سلالم الصعود، كل مايجري من حولي تشوهات بشعيرات الريشة حتى ظننت أنني لن اكتفي بالرسم وامارس عالم الانشطار في أزقة الحروف كخريف مقفى في عين غزال، ذاك هو جنوني فلا تسخر من بسمتي الباكية في جميع الصور.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق