سرْدٌ تعبيريّ...
حين فكّرْتُ في ترتيبِ شِعَبِ المُرْجانِ المتعرّشة في قلبِ اليمّ..تُعلّمُ الحيتانَ قوانينَ اللُعْبة..أصغيْتُ إلى همْسِ الليْلِ يتساقط نجماتٍ مبللّةً بالحنين..وأنا على ضفافِ الصّمْتِ أكوّمُ حبّاتِ الّلُؤلُئِ التي تحتفِلُ بأجنحةِ الحُلْم الفضّيّةِ..تتباهى بها أمام جرادِ البحْر الزّجا جيّ وهويستعرضُ شفافيّةِ لهْفةٍ وزخّاتِ نجوم..
وأنا هناك ..على ضفافِ الصمْتِ..أطلّ القمرُ..أعْشى ضياؤه منّي البصر..أغمضْتُ كفّ الحروفِ حتى لا تفرّ فراشاتُها البلّوْريّةُ ..وتغْرِقَ سُفُنَ القصائد..ضحك منّي..تحدّاني ..استفزّني ..أغراني..في غفْلةٍ منه غنِمْتُ قبضةَ يقْظةٍ وحذر..سألني أنْ أرْسُمَ المسافةَ بيْن ضيائه وبسْمةِ الفصولِ عنْدما يحينُ القِطافِ..أخْفيْتُ في قلْبِ محارةٍ فتيّةٍ ومضةَ نصْرٍ..اكتفيْتُ بتلْوينِ وجْنةِ حوّاءَ بتفّاحةِ آدمَ..
فاطمة سعدالله/ تونس
22/2/2017
حين فكّرْتُ في ترتيبِ شِعَبِ المُرْجانِ المتعرّشة في قلبِ اليمّ..تُعلّمُ الحيتانَ قوانينَ اللُعْبة..أصغيْتُ إلى همْسِ الليْلِ يتساقط نجماتٍ مبللّةً بالحنين..وأنا على ضفافِ الصّمْتِ أكوّمُ حبّاتِ الّلُؤلُئِ التي تحتفِلُ بأجنحةِ الحُلْم الفضّيّةِ..تتباهى بها أمام جرادِ البحْر الزّجا جيّ وهويستعرضُ شفافيّةِ لهْفةٍ وزخّاتِ نجوم..
وأنا هناك ..على ضفافِ الصمْتِ..أطلّ القمرُ..أعْشى ضياؤه منّي البصر..أغمضْتُ كفّ الحروفِ حتى لا تفرّ فراشاتُها البلّوْريّةُ ..وتغْرِقَ سُفُنَ القصائد..ضحك منّي..تحدّاني ..استفزّني ..أغراني..في غفْلةٍ منه غنِمْتُ قبضةَ يقْظةٍ وحذر..سألني أنْ أرْسُمَ المسافةَ بيْن ضيائه وبسْمةِ الفصولِ عنْدما يحينُ القِطافِ..أخْفيْتُ في قلْبِ محارةٍ فتيّةٍ ومضةَ نصْرٍ..اكتفيْتُ بتلْوينِ وجْنةِ حوّاءَ بتفّاحةِ آدمَ..
فاطمة سعدالله/ تونس
22/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق