#رقصة #الدخان
عند شفير الإندثار
تمسك بقشة الاعتقاد
يتأرجح معلقا بين
مهرودتين، طوبى
لمن اختار الجبهة
و قد تولوا عند الزحف
استنزف الدهر و في
الجبة خواء..
تلك التجاويف المتراقصة
بين أكتاف باردة
تتعقب الأرداف المعروضة
و مخاريط اليأس ترسم
الغبن و الكدر
من أقصى الركن إلى أقصاه
مسيرة دهر و كذا..
تخبطوا في بعضهم
بلغوا الهوامش فساحوا
عبر الثغور، غايتهم
القهقرى..
ضاقت أرضهم بما رحبت
و قامت منصة التدنيس
تعرض الدمار بخسا
و الجمهور يقايض الحياة
بهلاوس جامحة
تذهب مرارة الصبح
بليل من دخان..
عبدو الكسيري الكوشي
عند شفير الإندثار
تمسك بقشة الاعتقاد
يتأرجح معلقا بين
مهرودتين، طوبى
لمن اختار الجبهة
و قد تولوا عند الزحف
استنزف الدهر و في
الجبة خواء..
تلك التجاويف المتراقصة
بين أكتاف باردة
تتعقب الأرداف المعروضة
و مخاريط اليأس ترسم
الغبن و الكدر
من أقصى الركن إلى أقصاه
مسيرة دهر و كذا..
تخبطوا في بعضهم
بلغوا الهوامش فساحوا
عبر الثغور، غايتهم
القهقرى..
ضاقت أرضهم بما رحبت
و قامت منصة التدنيس
تعرض الدمار بخسا
و الجمهور يقايض الحياة
بهلاوس جامحة
تذهب مرارة الصبح
بليل من دخان..
عبدو الكسيري الكوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق