اجهش بالغناء
-----------
احياناً
أعد اصابعي في الظلام ..
فأخطئ ..
ليس لأنني رهين سكة العبث..
وانما تمطرني قصيدة خفية
وحلم لايستريح ..
فأواصل الهروب ..
حافياً .. ممرغاً بعجينة العناد ..
مثل قمر كسير ..
هل أنا حقاً !
أزاول لوحة النسيان ؟
و أمارس الغزل الرفيع مع النساء ؟
وفراشات تراودني بأجنحة النحاس ؟
خلل في جسد النشيد ً
أو ضريح حياتنا المؤقتة..
وبساتين ملائكة الزحام ..
تكشف النقاب عن ستار مسرحية القطار ..
أنا الكائن البشري المموه بالمحطات ..
على طول الطريق الى دم الاعياد !!
أنا المظلل برداء شمعة راهبة ..
نزفت صلاة عيدها المجيد ..
على نعوش الانطفاء !!
يلاحقني حب قديم ..
كان ..
اسرع من ضوء فراشة..
أنكرها الرحيق ..
سارت بمحض نارها
تشاكس الغروب ..
فكان مغيباً راكداً
يقضم الوقت ويشرب النهار ..
أحياناً
أعد أصابع الخريف
وما اقترفت من حماقات
فأخطئ في مسافات الندم ..
أخبئ في حقيبتي دفاتر الليل ..
هل أنا حقاً !!
أزاول مهنة الأنتظار ؟
هذا التوقيت السماوي ؟؟
و أمسح حلماً بمشيئة الشتاء ..
و لأنني لم يعد لي حصة من الفرح !!
أجهشت بالغناء !!
29-11-2016
-----------
احياناً
أعد اصابعي في الظلام ..
فأخطئ ..
ليس لأنني رهين سكة العبث..
وانما تمطرني قصيدة خفية
وحلم لايستريح ..
فأواصل الهروب ..
حافياً .. ممرغاً بعجينة العناد ..
مثل قمر كسير ..
هل أنا حقاً !
أزاول لوحة النسيان ؟
و أمارس الغزل الرفيع مع النساء ؟
وفراشات تراودني بأجنحة النحاس ؟
خلل في جسد النشيد ً
أو ضريح حياتنا المؤقتة..
وبساتين ملائكة الزحام ..
تكشف النقاب عن ستار مسرحية القطار ..
أنا الكائن البشري المموه بالمحطات ..
على طول الطريق الى دم الاعياد !!
أنا المظلل برداء شمعة راهبة ..
نزفت صلاة عيدها المجيد ..
على نعوش الانطفاء !!
يلاحقني حب قديم ..
كان ..
اسرع من ضوء فراشة..
أنكرها الرحيق ..
سارت بمحض نارها
تشاكس الغروب ..
فكان مغيباً راكداً
يقضم الوقت ويشرب النهار ..
أحياناً
أعد أصابع الخريف
وما اقترفت من حماقات
فأخطئ في مسافات الندم ..
أخبئ في حقيبتي دفاتر الليل ..
هل أنا حقاً !!
أزاول مهنة الأنتظار ؟
هذا التوقيت السماوي ؟؟
و أمسح حلماً بمشيئة الشتاء ..
و لأنني لم يعد لي حصة من الفرح !!
أجهشت بالغناء !!
29-11-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق