الثلاثاء، 21 فبراير 2017

نص /// للاستاذ عباس حسين العبودي /// العراق

ياراحلا عني لم النسيان
اوما علمت الهجر قد اعياني
إن كان جفنك في الفراق يؤرق
فلقد جفاني الموت للاحزان
او كان هجري بات أمر تحسن
فلقد نسيت بهجرك الاحسان
هل صابك النسيان عني والجفا
أم كان مني خطيئة تنساني
اوكان مني اي قصور فتعدل
أم صار عدلك كله في النكران
ما قادني الخذلان نحوك لحظة
فلم التمادي هذا في الخذلان
لن أشتكي نيران وجد تحرق
إذ ذابت الاشواق في الوجدان
لم يشتف منك الغليل ويرتوي
فللشفاء خافقي ضمآني
مسمار حبك في الفؤاد ثابت
وبلا ثبات يهدم البنيان
ما إن رآني من يريد مودتي
حتئ توارئ طالبا هجراني
ماإن سمعت بمن يموت ويدفن
إلا رغبت ترابه واراني
إن كان عيشي هكذا هو حاله
فالموت والعيش هما الصنوان…
..عباس حسين العبودي…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق