الثلاثاء، 21 فبراير 2017

نص /// للاستاذ مؤيد الشمري /// العراق

مثل شارع قديم في احدى مدن الجنوب 
تشقق جلده وهو يستلقي تحت شمس آب
تكسرت عظامه
تحت أرجل المحتفلين ،
او المعزين ........
تناثرت الاطلاقات النارية على ماتبقى من جسده .
أرادوا دفنه ...
تركوه مسجى على حافة المدينة .
ينتظر ان تلطخ ايدينا 
بحبر الانتخابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق