نص /// للاستاذ مؤيد الشمري /// العراق
مثل شارع قديم في احدى مدن الجنوب
تشقق جلده وهو يستلقي تحت شمس آب
تكسرت عظامه
تحت أرجل المحتفلين ،
او المعزين ........
تناثرت الاطلاقات النارية على ماتبقى من جسده .
أرادوا دفنه ...
تركوه مسجى على حافة المدينة .
ينتظر ان تلطخ ايدينا
بحبر الانتخابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق