يا بحرُ...عُذْراً..
وأنا أُحْصِي كَدَماتِ الفُصول...
قُلْتُ..أيّها البحرُ عُذْراً..
غَيّبْتُك عنْ أبْجدىيّتي..
محوْتُك منْ خارِطَتي...
فلكمْ أغْرقْتَ حُلْمي بملحك الجليدي..
تسلّل صوْتُ موجةٍ طائشةٍ يقول:
ابْقَيْ في رُكْنكِ الباردِ..
قُرْبَ مِدْفأةِ الذكرياتِ المنطفئةِ..
قصّرِي الوقْتَ ..أوْ اُقْتُليه..
ذرّيه..
إنْ شئتِ معَ حبّاتِ الّلبّ المالحةِ جدّاً..
ظلّ الرّدّ ..
غُصّةً في حُنْجُرَتي..
ترُومُ الذّوَبانَ والانصهارْ..
تعثّرتْ..على أهْدابِ الصمْتِ..
دمْعة..
أطفأتْ للغيابِ ألفَ شمعةٍ ..
وشمْعة..
ولكنْ رغْم ثِقْلِ الصمْتِ ..
وحيْرةٍ تسكنُ الحرْفَ..
تركضُ القصائدُ جرّاها بين ألفِ ليْت وليْت..
عُدْتُ..
فـــــــــــــــ قُلْتُ...
يَا شجرةَ السّنْديانِ الحانية
على نافذتي..
هُزّي إليْكِ بجِذْعِ الصّبْرِ ..غُصْناً..
اُنْسِجي للأماني..فجْرًا..
اُسْكُبي في أذِنِ الأمْواااااجِ لحْناً...
عسى الشّمْسُ تنْسى الغروب..
وثلْجُ الاغتِرابِ..يذوب..
ونبضاتُ هذا القلْبِ..تتوب..
فاطمة سعدالله /تونس .....6/2/2017
وأنا أُحْصِي كَدَماتِ الفُصول...
قُلْتُ..أيّها البحرُ عُذْراً..
غَيّبْتُك عنْ أبْجدىيّتي..
محوْتُك منْ خارِطَتي...
فلكمْ أغْرقْتَ حُلْمي بملحك الجليدي..
تسلّل صوْتُ موجةٍ طائشةٍ يقول:
ابْقَيْ في رُكْنكِ الباردِ..
قُرْبَ مِدْفأةِ الذكرياتِ المنطفئةِ..
قصّرِي الوقْتَ ..أوْ اُقْتُليه..
ذرّيه..
إنْ شئتِ معَ حبّاتِ الّلبّ المالحةِ جدّاً..
ظلّ الرّدّ ..
غُصّةً في حُنْجُرَتي..
ترُومُ الذّوَبانَ والانصهارْ..
تعثّرتْ..على أهْدابِ الصمْتِ..
دمْعة..
أطفأتْ للغيابِ ألفَ شمعةٍ ..
وشمْعة..
ولكنْ رغْم ثِقْلِ الصمْتِ ..
وحيْرةٍ تسكنُ الحرْفَ..
تركضُ القصائدُ جرّاها بين ألفِ ليْت وليْت..
عُدْتُ..
فـــــــــــــــ قُلْتُ...
يَا شجرةَ السّنْديانِ الحانية
على نافذتي..
هُزّي إليْكِ بجِذْعِ الصّبْرِ ..غُصْناً..
اُنْسِجي للأماني..فجْرًا..
اُسْكُبي في أذِنِ الأمْواااااجِ لحْناً...
عسى الشّمْسُ تنْسى الغروب..
وثلْجُ الاغتِرابِ..يذوب..
ونبضاتُ هذا القلْبِ..تتوب..
فاطمة سعدالله /تونس .....6/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق