من بلادي. 236
علي الشوك
هو من ابرز الباحثين في قضايا التراث، والموسيقى واللغات القديمة والأدب ، ومتخصص في علم الرياضيات ( اكاديمياً ) جمع مابين فلسفة الفن والأدب والترجمة وعلم الرياضيات .
• ولد في بغداد كرادة مريم عام 1930 اكمل دراسته الابتدائية في مدرستي كرادة مريم ،والمنصور ثم واصل دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية
• في عام 1947 حصل على بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة هناك ..عن هذه المرحلة يقول ( لقد كنت ضمن 150 طالب بعثة دراسية إلى أمريكا ، وقد سافرنا إلى بيروت أولا للدراسة لمدة سنتين في الجامعة الأمريكية ، وبعدها تم إرسالنا إلى أمريكا، لإكمال الدراسة هناك .
• عاد بعد تخرجه عام 1952 فعين مدرساً لمادة الرياضيات في مدارس الكاظمية وعمل لمدة 20 عاماً في هذة المهنة
• في العام 1952 بدأ الكتابة في الصحف المحلية حتى توسعت آفاقه فاخذ في عام 58 بكتابة رد على كتاب (وعاظ السلاطين) للباحث الاجتماعي علي الوردي بعد ان وجده يضم مادة قيمة فأبدى فيها ملاحظاته وآرائه.
• عام 1959 انتمى لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين وكان يكتب في المجلة التي يصدرها تحت عنوان (الاتحاد) كما كتب في مجلات أخر كالمثقف والرابع عشر من تموز لنعيمة الوكيل اضافة الى ملحق الأهالي وجريدة البيان للحزب الوطني التقدمي.
• في عام 1958 وبعد صدور كتاب " وعاظ السلاطين " للدكتور علي الوردي.. أثار لدَية نوعاً من الرغبة في الكتابة عنه لأنه وجد فيه أشياء إيجابية وأخرى سلبية وقد نشر ثلاث حلقات في جريدة الحرية ،عن هذا الموضوع وهو برأيه أول عمل جاد له
• في عام 1959 وبعد ثورة 14 تموز صدرت " مجلة المثقف " حيث كان أحد أعضاء تحريرها والناشطين فيها ، فالكثير من مقالاته كانت تنشر فيها ، إلا أنه لم يقتصر على النشر فيها فحسب وإنما نشرت له العديد من الكتابات في صحف أخرى
• وكان أول كتاب صدر له باسم ( الدادائية بين الأمس واليوم ) عام 1970 في بيروت ويقول ربما هناك من لا يعرف ما هي الدادائية ، ولماذا بالتحديد بين الأمس واليوم فالدادائية ( مذهب فني يدعو إلى الفوضوية وإلغاء الفن ، وقد جاءت كرد فعل من الحرب العالمية الأولى وما حدث فيها من مجازر وسفك للدماء ) والذي يعد مفاجأة للفكر العراقي آنذاك.
• صدر له كتاب اخر هوالأطروحة الفنتازية ولقد تولت وزارة الثقافة والأعلام طبعه ليرى النور عام 1971
• لقد صدر له أيضا كتيب بعنوان ( الموسيقى الإلكترونية ) وقد صدر عن الموسوعة الصغيرة من وزارة الثقافة والأعلام وهو أخر ما طبع له في العراق وكان ذلك عام 1978
• غادر العراق مضطراً عام 1979 الى براغ ثم الى المجر ثم ليستقر في لندن، عام 1995 وعندما جاء إلى لندن في عام 1995 تفتحت له آفاق واسعة ورحبة ، واصبح لديَِه مجال للاطلاع على المصادر التي كانت تهمه في قراءتها ، فبين أعوام 1996 – 2000 ظهر له ثلاثة كتب تتحدث عن اللغات
- الأول باسم "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب
- الثاني جولة في أقاليم اللغة والأسطورة
- الثالث كيمياء الكلمات
- في أثناء ذلك وفي غضونه لم تنقطع متابعات الأستاذ علي الشوك كانت له اهتمامات أدبية وموسيقية ، حيث نشرت له العديد من المقالات النقدية والخواطر في مجلة المدى ، وجريدة الحياة ، ومجلة الكرمل بين 10- 15 مقالة
- عام 1999 نشرت روايته الأوبرا والكلب
- في عام 2003 صدر له كتاب بعنوان "أسرار الموسيقى " ويعتبر أحد أهم ما كتب عن الموسيقى لما يحويه من معلومات قيمة عن أصول الموسيقى العربية والآلتها ،كذلك أصول الموسيقى الغربية والآلتها، ويتضمن أيضا شرحاً لتكوين الآلات الموسيقية وتطورها على مر العصور، بالإضافة إلى شرح اللغة الموسيقية
- أما عن كتاب الثورة العلمية الحديثة وما بعدها فيقول " لأني أساسا رجل علمي ، لم أتوقف عن متابعة المستجدات العلمية خصوصا في مجال الفيزياء وعلم الفلك فكنت اقف على معلومات وأشياء غريبة ، لذلك وجدت أنه لابد من صدور كتاب بهذا الخصوص ، وفعلا كان " الثورة العلمية وما بعدها ..في 2004
• تحدث عنه
- الباحث والمترجم كاظم سعد الدين ( انه زميل مهنه وثقافه ، كنت مدرساً للغة الانكليزية عام 1953 وهو مدرساً للرياضيات في اعدادية الكاظمية وتطورت اواصر العلاقة معه حتى انتماءنا لاتحاد الادباء حيث كنت اكتب في ثقافة الطفل ، الى ان الشوك قد نحى منحاً سياسياً من خلال حركة تنظيم بغداد ).
- الناقد حسب الله يحيى ( كنت أرى في الرجل محور فكر وخيال اذا ما اجتمعا سيكون الحصاد من الوفرة بحيث نحبه ونتعلق به ونثري بثراء العقل والحلم اللذين يحملهما محمل الابتكار والتفرد والعطاء ).
- الدكتور فارس الماشطة زاملة كمدرس للرياضيات انه تأثر به كثيراً حتى ترك فيه بصمات مهمة كمدرس لهذه المادة. وقال: حاول الدكتور علي الشوك في كتابه (الاطروحة الفنتازية) الذي صدر في السبعينات ان يربط منهج الرياضيات الجاف والصعب والمجرد بنواحي الحياة الثقافية المختلفة كالموسيقى والشعر والتراث.
- الناقد فاضل ثامر ان الدكتور الشوك واحداً من الرموز الوطنية التي اسست لنهج تنويري للمجتمع العراقي لما يمتلكه من قدرات ذهنية ثقافية، وقال : كان مترجماً بارعاً عرفناه من خلال الكثير من الترجمات التي اسهم فيها في وقت مبكر مباشرة بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 . كما عرفنا اهتمامه الكبير بالفن التشكيلي والموسيقى والتراث، وفي الكثير من الاشياء التي لم تكن مطروقة سابقاً في الثقافة العراقية وقد بدت تغرد خارج السرب لكنها كانت تحمل خزيناً ثقافياً هائلاً ككتابه عن الدادائية ومحاولة توظيف معطيات جمالية في مادة الرياضيات او ما شابه حتى بدا للآخرين كأنه نبت خارج التربة العراقية. لافتاً الى انه اسهم مع اساتذة من خريجي الجامعات الأجنبية في تأسيس رابطة للخريجين والتي انبثقت عنها مجلة المثقف التي كانت صوتاً للثقافة العراقية في تلك الفترة.
- الباحت أمين الموسوي الى ان الدكتور علي الشكوك يعد رائداً في الثقافة الفنية والأدبية والسياسية لتفرده فيما طرحه في هذه المجالات من خلال كتبه التي اذهلت المتلقين النخبة من المثقفين لكونهم لم يطلعوا على ما تتضمنه من ثقافة كالدادائية وحركتها. مبيناً انه مثقف موسوعي فيما يطرقه، فحين يكتب مثلاً نقداً في الشعر يشعر القارئ انه قد جاء بجديد ولم يكرر ولم يتعقب خطوات الآخرين. لافتاً الى ان الدليل على ذلك هو مقدمته لديوان الاديب الراحل محمد سعيد الصكار و من يطلع عليها سيجد ذلك واضحاً.
علي الشوك
هو من ابرز الباحثين في قضايا التراث، والموسيقى واللغات القديمة والأدب ، ومتخصص في علم الرياضيات ( اكاديمياً ) جمع مابين فلسفة الفن والأدب والترجمة وعلم الرياضيات .
• ولد في بغداد كرادة مريم عام 1930 اكمل دراسته الابتدائية في مدرستي كرادة مريم ،والمنصور ثم واصل دراسته الثانوية في الإعدادية المركزية
• في عام 1947 حصل على بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة هناك ..عن هذه المرحلة يقول ( لقد كنت ضمن 150 طالب بعثة دراسية إلى أمريكا ، وقد سافرنا إلى بيروت أولا للدراسة لمدة سنتين في الجامعة الأمريكية ، وبعدها تم إرسالنا إلى أمريكا، لإكمال الدراسة هناك .
• عاد بعد تخرجه عام 1952 فعين مدرساً لمادة الرياضيات في مدارس الكاظمية وعمل لمدة 20 عاماً في هذة المهنة
• في العام 1952 بدأ الكتابة في الصحف المحلية حتى توسعت آفاقه فاخذ في عام 58 بكتابة رد على كتاب (وعاظ السلاطين) للباحث الاجتماعي علي الوردي بعد ان وجده يضم مادة قيمة فأبدى فيها ملاحظاته وآرائه.
• عام 1959 انتمى لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين وكان يكتب في المجلة التي يصدرها تحت عنوان (الاتحاد) كما كتب في مجلات أخر كالمثقف والرابع عشر من تموز لنعيمة الوكيل اضافة الى ملحق الأهالي وجريدة البيان للحزب الوطني التقدمي.
• في عام 1958 وبعد صدور كتاب " وعاظ السلاطين " للدكتور علي الوردي.. أثار لدَية نوعاً من الرغبة في الكتابة عنه لأنه وجد فيه أشياء إيجابية وأخرى سلبية وقد نشر ثلاث حلقات في جريدة الحرية ،عن هذا الموضوع وهو برأيه أول عمل جاد له
• في عام 1959 وبعد ثورة 14 تموز صدرت " مجلة المثقف " حيث كان أحد أعضاء تحريرها والناشطين فيها ، فالكثير من مقالاته كانت تنشر فيها ، إلا أنه لم يقتصر على النشر فيها فحسب وإنما نشرت له العديد من الكتابات في صحف أخرى
• وكان أول كتاب صدر له باسم ( الدادائية بين الأمس واليوم ) عام 1970 في بيروت ويقول ربما هناك من لا يعرف ما هي الدادائية ، ولماذا بالتحديد بين الأمس واليوم فالدادائية ( مذهب فني يدعو إلى الفوضوية وإلغاء الفن ، وقد جاءت كرد فعل من الحرب العالمية الأولى وما حدث فيها من مجازر وسفك للدماء ) والذي يعد مفاجأة للفكر العراقي آنذاك.
• صدر له كتاب اخر هوالأطروحة الفنتازية ولقد تولت وزارة الثقافة والأعلام طبعه ليرى النور عام 1971
• لقد صدر له أيضا كتيب بعنوان ( الموسيقى الإلكترونية ) وقد صدر عن الموسوعة الصغيرة من وزارة الثقافة والأعلام وهو أخر ما طبع له في العراق وكان ذلك عام 1978
• غادر العراق مضطراً عام 1979 الى براغ ثم الى المجر ثم ليستقر في لندن، عام 1995 وعندما جاء إلى لندن في عام 1995 تفتحت له آفاق واسعة ورحبة ، واصبح لديَِه مجال للاطلاع على المصادر التي كانت تهمه في قراءتها ، فبين أعوام 1996 – 2000 ظهر له ثلاثة كتب تتحدث عن اللغات
- الأول باسم "ملامح من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب
- الثاني جولة في أقاليم اللغة والأسطورة
- الثالث كيمياء الكلمات
- في أثناء ذلك وفي غضونه لم تنقطع متابعات الأستاذ علي الشوك كانت له اهتمامات أدبية وموسيقية ، حيث نشرت له العديد من المقالات النقدية والخواطر في مجلة المدى ، وجريدة الحياة ، ومجلة الكرمل بين 10- 15 مقالة
- عام 1999 نشرت روايته الأوبرا والكلب
- في عام 2003 صدر له كتاب بعنوان "أسرار الموسيقى " ويعتبر أحد أهم ما كتب عن الموسيقى لما يحويه من معلومات قيمة عن أصول الموسيقى العربية والآلتها ،كذلك أصول الموسيقى الغربية والآلتها، ويتضمن أيضا شرحاً لتكوين الآلات الموسيقية وتطورها على مر العصور، بالإضافة إلى شرح اللغة الموسيقية
- أما عن كتاب الثورة العلمية الحديثة وما بعدها فيقول " لأني أساسا رجل علمي ، لم أتوقف عن متابعة المستجدات العلمية خصوصا في مجال الفيزياء وعلم الفلك فكنت اقف على معلومات وأشياء غريبة ، لذلك وجدت أنه لابد من صدور كتاب بهذا الخصوص ، وفعلا كان " الثورة العلمية وما بعدها ..في 2004
• تحدث عنه
- الباحث والمترجم كاظم سعد الدين ( انه زميل مهنه وثقافه ، كنت مدرساً للغة الانكليزية عام 1953 وهو مدرساً للرياضيات في اعدادية الكاظمية وتطورت اواصر العلاقة معه حتى انتماءنا لاتحاد الادباء حيث كنت اكتب في ثقافة الطفل ، الى ان الشوك قد نحى منحاً سياسياً من خلال حركة تنظيم بغداد ).
- الناقد حسب الله يحيى ( كنت أرى في الرجل محور فكر وخيال اذا ما اجتمعا سيكون الحصاد من الوفرة بحيث نحبه ونتعلق به ونثري بثراء العقل والحلم اللذين يحملهما محمل الابتكار والتفرد والعطاء ).
- الدكتور فارس الماشطة زاملة كمدرس للرياضيات انه تأثر به كثيراً حتى ترك فيه بصمات مهمة كمدرس لهذه المادة. وقال: حاول الدكتور علي الشوك في كتابه (الاطروحة الفنتازية) الذي صدر في السبعينات ان يربط منهج الرياضيات الجاف والصعب والمجرد بنواحي الحياة الثقافية المختلفة كالموسيقى والشعر والتراث.
- الناقد فاضل ثامر ان الدكتور الشوك واحداً من الرموز الوطنية التي اسست لنهج تنويري للمجتمع العراقي لما يمتلكه من قدرات ذهنية ثقافية، وقال : كان مترجماً بارعاً عرفناه من خلال الكثير من الترجمات التي اسهم فيها في وقت مبكر مباشرة بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 . كما عرفنا اهتمامه الكبير بالفن التشكيلي والموسيقى والتراث، وفي الكثير من الاشياء التي لم تكن مطروقة سابقاً في الثقافة العراقية وقد بدت تغرد خارج السرب لكنها كانت تحمل خزيناً ثقافياً هائلاً ككتابه عن الدادائية ومحاولة توظيف معطيات جمالية في مادة الرياضيات او ما شابه حتى بدا للآخرين كأنه نبت خارج التربة العراقية. لافتاً الى انه اسهم مع اساتذة من خريجي الجامعات الأجنبية في تأسيس رابطة للخريجين والتي انبثقت عنها مجلة المثقف التي كانت صوتاً للثقافة العراقية في تلك الفترة.
- الباحت أمين الموسوي الى ان الدكتور علي الشكوك يعد رائداً في الثقافة الفنية والأدبية والسياسية لتفرده فيما طرحه في هذه المجالات من خلال كتبه التي اذهلت المتلقين النخبة من المثقفين لكونهم لم يطلعوا على ما تتضمنه من ثقافة كالدادائية وحركتها. مبيناً انه مثقف موسوعي فيما يطرقه، فحين يكتب مثلاً نقداً في الشعر يشعر القارئ انه قد جاء بجديد ولم يكرر ولم يتعقب خطوات الآخرين. لافتاً الى ان الدليل على ذلك هو مقدمته لديوان الاديب الراحل محمد سعيد الصكار و من يطلع عليها سيجد ذلك واضحاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق