قراءة نقديو في قصيدة "ضياع " للشاعرة Zeinab Housseiny .
نص القصيدة :
ضياع
أيها الأحباء الراحلون َأِلى
منافي القلوبْ
والنبض حبيس ٌفي قفص الغياب ْ.
قفوا لحظة الوداع الأخير
فالليل طويل ْ
والمدينة تغط في سبات ْ
لن يقلقها سعال المشردين
ولا وقع أقدام الحفاة ْ
ورداء الحب مطوي ٌّ
في لوحة حزينة ٍ
مزينة ٍ بالدم
عواء الريح في المنافي
يشج صدري , وفي رأسي دوي ُّانفجارٍ
والضوء شحيح ْ
وأنا,أ رتجي النصح من عراف البحارْ .
مَن كنت في الماضي ومن أنا ؟؟
نبض قلبي عليل ٌ
ولا شيء حولي
غير عناكب الخراب ْ,وبقايا الشوكِ
وذكرى بلادٍ تموتْ
آهٍ لو أني فراشة ُحقلٍ
بلا قلب ٍولا ذكريات ْ...
ألا أيها الليل ُ, ألا انجلِ
لعل الحلمَ يصحو
غداة يوم ٍ
مع تباشير الصباح ْ.
الدراسة :
تقول الشاعرة :
"المدينة تغط في سبات ْ
لن يقلقها سعال المشردين
ولا وقع أقدام الحفاة"
النوم يستغرق المدينة حتى ما عادت آبهة بأبنائها وهو نوم شديد وثقيل وله صلة وآصرة مع الظلام و مع العتمة يتمطى بصلبه ويردف بأعجازه كانه مشدود إلى صرخة او جبل لا يتزحزح او يتحرك
تقول الشاعرة :
" الا ايها الليل ، الا انجلي"
وتقول :
" الليل طويل "
وتقول :
" الضوء شحيح "
حين تقترن العتمة بالنوم ويقترن موت الشعور بموت النور ، حين يتوقف قلب المدينة وتفقد شعورها وحسها ، حين تغدو مشاكل الناس معلقة لا تجد من يفكر فيها او يسعى إلى حلها ما الذي سيجري ؟
تقول الشاعرة :
" ولا شيء حولي
غير عناكب الخراب ْ,وبقايا الشوكِ
وذكرى بلادٍ تموتْ"
وتقول :
" عواء الريح
يشج صدري , وفي رأسي دوي ُّانفجارٍ
وتقول :
" النبض حبيس في قفص الغياب"
والاحبة يرحلون " إلى منافي القلوب "
كيف نخرج من هذه الجائحة ، كيف نوقف عربة الموت ، عجلات الهدم والخراب والدمار والويل ، كيف نعود إلى حسنا ونخرج الحب من براثن الدم ، من لوحة الاحزان ، من منافي القلوب وقفص الغياب
تقول الشاعرة :
" وأنا,أرتجي النصح من عراف البحارْ .
مَن كنت في الماضي
ومن أنا ؟؟"
وتقول :
" لعل الحلم يصحو
غداة يوم
مع تباشير الصباح"
علينا إذن ان نجري مراجعة شاملة فنتعرف على أنفسنا في الماضي وفي الحاضر من نحن ولماذا انتهينا إلى مانتهينا إليه
علينا ان نخرج من عزلتنا ونسمح لخبير البحار ان يحدثنا عن الامم الاخرى كيف نهضت وماذا صنعت
علينا ان نلقي عن كاهلنا رداء اليأس والنوم
علينا ان نصحو ، ان نوقد الحلم ، ان نطلب الفجر ونفسح امام تباشيره لتمتد وتنير وتحيي
نص القصيدة :
ضياع
أيها الأحباء الراحلون َأِلى
منافي القلوبْ
والنبض حبيس ٌفي قفص الغياب ْ.
قفوا لحظة الوداع الأخير
فالليل طويل ْ
والمدينة تغط في سبات ْ
لن يقلقها سعال المشردين
ولا وقع أقدام الحفاة ْ
ورداء الحب مطوي ٌّ
في لوحة حزينة ٍ
مزينة ٍ بالدم
عواء الريح في المنافي
يشج صدري , وفي رأسي دوي ُّانفجارٍ
والضوء شحيح ْ
وأنا,أ رتجي النصح من عراف البحارْ .
مَن كنت في الماضي ومن أنا ؟؟
نبض قلبي عليل ٌ
ولا شيء حولي
غير عناكب الخراب ْ,وبقايا الشوكِ
وذكرى بلادٍ تموتْ
آهٍ لو أني فراشة ُحقلٍ
بلا قلب ٍولا ذكريات ْ...
ألا أيها الليل ُ, ألا انجلِ
لعل الحلمَ يصحو
غداة يوم ٍ
مع تباشير الصباح ْ.
الدراسة :
تقول الشاعرة :
"المدينة تغط في سبات ْ
لن يقلقها سعال المشردين
ولا وقع أقدام الحفاة"
النوم يستغرق المدينة حتى ما عادت آبهة بأبنائها وهو نوم شديد وثقيل وله صلة وآصرة مع الظلام و مع العتمة يتمطى بصلبه ويردف بأعجازه كانه مشدود إلى صرخة او جبل لا يتزحزح او يتحرك
تقول الشاعرة :
" الا ايها الليل ، الا انجلي"
وتقول :
" الليل طويل "
وتقول :
" الضوء شحيح "
حين تقترن العتمة بالنوم ويقترن موت الشعور بموت النور ، حين يتوقف قلب المدينة وتفقد شعورها وحسها ، حين تغدو مشاكل الناس معلقة لا تجد من يفكر فيها او يسعى إلى حلها ما الذي سيجري ؟
تقول الشاعرة :
" ولا شيء حولي
غير عناكب الخراب ْ,وبقايا الشوكِ
وذكرى بلادٍ تموتْ"
وتقول :
" عواء الريح
يشج صدري , وفي رأسي دوي ُّانفجارٍ
وتقول :
" النبض حبيس في قفص الغياب"
والاحبة يرحلون " إلى منافي القلوب "
كيف نخرج من هذه الجائحة ، كيف نوقف عربة الموت ، عجلات الهدم والخراب والدمار والويل ، كيف نعود إلى حسنا ونخرج الحب من براثن الدم ، من لوحة الاحزان ، من منافي القلوب وقفص الغياب
تقول الشاعرة :
" وأنا,أرتجي النصح من عراف البحارْ .
مَن كنت في الماضي
ومن أنا ؟؟"
وتقول :
" لعل الحلم يصحو
غداة يوم
مع تباشير الصباح"
علينا إذن ان نجري مراجعة شاملة فنتعرف على أنفسنا في الماضي وفي الحاضر من نحن ولماذا انتهينا إلى مانتهينا إليه
علينا ان نخرج من عزلتنا ونسمح لخبير البحار ان يحدثنا عن الامم الاخرى كيف نهضت وماذا صنعت
علينا ان نلقي عن كاهلنا رداء اليأس والنوم
علينا ان نصحو ، ان نوقد الحلم ، ان نطلب الفجر ونفسح امام تباشيره لتمتد وتنير وتحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق