لــــــغدِ بكيتُ ......
وما امر البكاء
ورثيت نفسي.......
فـــبئس الرثاء
لم ابكي من ظلم الزمان وجوره
ابكاني غيظي
مـن سمو الجبناء
اه مــن الاقــدار
حــين تـــنوبــنا
لليأس فــــيها
سلطة رعناء
لاتأمن الدهر الخؤن لرفقةٍ
للشظف يصحبك
بكل دهاء
يعلو بمن لايستحق الـرفعة
ويحـط شان
مــن له العلياء
النار لاتعطــــي
شواظا اذا....ماداعبتها
صرصر هوجاء
الجب لايبقي ...
صفاء ماءه
ان عكـــــرته
صلدة صماء
اهٍ ...غزاني الذل ...
حين انابني....
لعكازِ يــــرفع ..
.شدة الاعياء
العين باتت
في سواتر قربها
لاتبصر في الظل والظلمــاء
والضاحكات البيض
قل حسابها...
وامست وريثُ
الهدم والفرقاء
وجلاجل الصوت الرخيم تحطمت
فوق سكون الصمت والجلاء
قالوا ..
قيود الشيب فيها مهابة
ومــن الجمال
زينـــــة ووقار
يامن انبتم فــي الكلام وقا ئع
هــــــلا تـساوى
الليل والنهار
اوهل ربيع العمر فيـه تناسيا
واوراق سعدي
ضافها الاقصاء
هذا خريف العمر بات مهدد
من عصفِ ريحٍ ظلمة سوداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق